شريف رمزي يحيي ذكرى وفاة والده

أحيا الفنان المصري شريف رمزي الذكرى الخامسة لوفاة والده المنتج الراحل محمد حسن رمزي، ونشر صورة لوالده في شبابه، على حسابه الخاص على موقع "انستجرام"، وعلق قائلا: "اليوم ١٣/١/٢٠٢٠ هو الذكري الخامسة لوفاة والدي محمد حسن رمزي طبعاً أنا معرفش إزاي عدت خمس سنين بحالهم منغيره".

وأضاف: "ولازم أفكر كل الناس اللي لسه أبوهم في حياتهم إنهم يستمتعوا بوجوده وحنانه وسنده وعطاءه ويحاولوا يقضوا معاه أطول فترة في حياته لأنه لما بيروح مفيش أي شخص في الدنيا ممكن يعوضه".

وتابع: "وللأسف الموضوع ده مش حيفهموه أو يحسه بيه إلا لما بيفقدوه ساعتها بس بيحسوا بأهميته و تأثيره في حياتهم ربنا يرحمك يا أبويا و يدخلك فسيح جناته فردوسه الأعلي و يجمعني بيك علي خير يا رب".

وكان المنتج السينمائي المصري محمد حسن رمزي قد توفي عام 2015، إثر إصابته بسرطان الرئة، حيث تعرض لانتكاسة صحية إثر إصابته بالسرطان، ولذلك لزم سفره إلى لندن لإجراء فحوصات عاجلة، ووافته المنية هناك.

ومحمد حسن رمزي منتج وموزع مصري، والرئيس السابق لغرفة صناعة السينما المصرية، ولد عام 1954 وتخرج في كلية التجارة، ووالده هو المخرج والمنتج الراحل حسن رمزي مؤسس "غرفة صناعة السينما المصرية" وهو ثاني رئيس لها، وهو شقيق الفنانة المعتزلة هدى رمزي ووالد الممثل الشاب شريف رمزي.

شارك في فيلم «المرأة المجهولة»، عندما كان في السادسة من عمره، إلا أنه قرر عدم خوض التجربة مرة أخرى، وبدأ مشواره الإنتاجي عام 1970 حين كان عمره 16 عامًا حين أنتج الفيلم الناجح «العاطفة والجسد»الذي ظل في دور العرض لمدة 16 أسبوعا.

 تخرج من كليته عام 1977 حين توفي والده في نفس العام. ثم عمل بعدها موزعًا فقط للأفلام وظل متخوفًا من خوض تجربة الإنتاج الكاملة حتى بدأ الإنتاج عام 1996، أسس شركة "النصر للإنتاج والتوزيع"، التي قامت بإنتاج عدد كبير من الأفلام سواء بشكل منفرد أو من خلال الاشتراك مع شركتي "أوسكار" و"الماسة".

من أبرز أعماله "غرام الأفاعي، الجزيرة، الديلر"، شغل منصب رئيس غرفة صناعة السينما المصرية حتى وفاته، كما قام بعدة مجهودات لحماية الأفلام المصرية من القرصنة الرقمية والفضائية، وكانت له عدة مبادرات لحماية الأفلام من التعرض للقرصنة على شبكة الإنترنت

أصيب بسرطان الرئة قبل وفاته بثمان شهور وبعد تدهور قصير وقضاء أسبوعين في العناية المركزة بأحدى مستشفيات القاهرة، سافر إلى لندن لمتابعة حالته طبيًا برفقه ابنه "صلاح" حيث توفي هناك في الثالث عشر من يناير 2015.