فيلم يتسبب في معاناة هيلاري كلينتون

كشفت هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، أنها عاشت لحظات هوان خلال مقابلات لإعداد الفيلم الوثائقي الجديد عن حياتها، وكذلك خلال مشاهدته بعد الانتهاء من إعداده.

ووفقا لـ"رويترز" فإن هيلاري شعرت بتلك اللحظات عند خسارتها المفاجئة لانتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016 وبعد مواقف تبنت فيها نهجا مثيرا للانقسام خلال حياتها المهنية على مدى 50 عاما.

فيلم "هيلاري" المكون من أربعة أجزاء والذي سيبدأ عرضه على قناة "هولو" التلفزيونية، في السادس من مارس، يسجل حياتها من نشأتها في شيكاغو إلى التحاقها بكلية ييل للقانون إلى اكتسابها وضع سيدة أولى وعضويتها في مجلس الشيوخ وتقلدها منصب وزيرة الخارجية ومحاولتها الفاشلة لأن تصبح أول رئيسة للولايات المتحدة.

الفيلم يتناول أيضا كيف اقترن صعود هيلاري بحملتها لتحقيق المساواة بين الرجل والمرأة.

زوجة الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، شاركت في مقابلات مدتها 35 ساعة أجرتها السينمائية نانيت بيرستين التي سجلت لها لقطات خلف الكواليس خلال حملة الانتخابات الرئاسية في 2016.

وقالت كل منهما إنه لم تكن هناك محظورات في مناقشة أي موضوع، وناقشت هيلاري صاحبة الـ 72 عاما كل شيء من خسارتها أمام دونالد ترامب إلى خيانة زوجها لها والتي تسببت في محاكمته عام 1998 لعزله وإن كان قد نجا من العزل.. كما تم التسجيل مع بيل كلينتون ضمن الإعداد للفيلم.

هيلاري قالت أمام جمعية النقاد التلفزيونيين بعد عرض تمهيدي للفيلم: كان هناك الكثير من لحظات الهوان، إحداها كانت الاعتراف بأنني غالبا، من وجهة نظري، تم تشويه صورتي وإساءة فهمي، وأنني يتعين أن أتحمل الكثير من المسئولية عن ذلك.

 وقالت عن مثل هذه اللحظات أريد بالفعل أن أتجاهلها، وأن أمحوها، وألا أفكر فيها.. وقالت إنها غالبا ما فوجئت بردود الفعل على تصريحات أدلت بها بينما شعرت بأن تلك التصريحات ليست بعيدة عن المألوف.

هيلاري خلال مشاهدتها الفيلم قالت إن هناك أوقاتا تمنت لو أنها استطاعت نقل أفكارها بطريقة أفضل.