تعاقب زوجها على خيانته بـ«حزام العفة»
كافح الأطباء بشدة من أجل إنقاذ العضو الذكري لرجل أجُبر على ارتداء حزام العفة على شكل خاتم معدني، عقابًا له على خيانته زوجته.
استيقظ الزوج الخائن في صباح أحد الأيام ليجد أن عضوه الذكري "مخنوق" بقطعة معدنية وضعتها له زوجته وهو نائم. حاول عبثا أن يزيلها بنفسه قبل أن يطلب سيارة إسعاف نقلته إلى مستشفى في مدينة زابوريزهيا، جنوب أوكرانيا.
لكن عجز الفريق الطبي المكلف بإنقاذه عن ازالة القطعة المعدنية، حيث كانت صعبة للغاية بالنسبة للأطباء، لذلك تم إحضار فريق متخصص من رجال الإنقاذ. استخدموا منشارًا دائريًا لتقطيع قطعة المعدن إلى قسمين
كما تسبب الاحتكاك في تسخين المعدن الملفوف حول عضوه، مما أجبر فريق الإنقاذ على تبريده عن طريق سكب الماء فوقه.
وفي حديثه لوسائل الإعلام المحلية، قال قائد فريق الإنقاذ أولكسندر برينكو: 'تلقينا مكالمة من الأطباء الذين طلبوا إزالة الخاتم المعدني. لقد استخدمنا معدات خاصة للقيام بهذه المهمة. كان الرجل مستلقيا على طاولة العمليات الجراحية تحت التخدير بينما كنا نحاول تقطيعها إلى نصفين.
وأضاف زميله إدوارد نيخوروشيف: "غالبًا ما نواجه حوادث مماثلة ونتدرب جيدًا على إزالة الحلقات والأصفاد وغيرها من الأشياء من أجساد الناس". وفي هذه الحالة، أنقذنا بالفعل قضيب الرجل. سيكون قادرًا على أن يصبح أبًا في المستقبل ".
يعالج المريض الآن في المستشفى ويتوقع أن يعود قضيبه للعمل بشكل كامل قريبًا. وفقا لوسائل الإعلام الأوكرانية فإن الرجل في الأربعينيات من عمره قد يفكر في طلب الطلاق.
وفي السياق ذاته، يعود تاريخ "حزام العفة" عندما كانت تمر أوروبا بعصورها الوسطى، بعد أن ساد تصور شائع أن الرجل في ذلك الوقت، كان يقوم يربط حزام مصنوع من الحديد، حول حوض المرأة، كي يمنعها من الاقتران من رجل آخر في أثناء سفره أو تغيبه عن بيته لفترات طويلة. أو لحمياتها من الاعتداءات الجنسية.
فيما أجمع عدد من المؤرخين أن هذه الفكرة قد سادت خلال أيام العهد الفيكتوري، حيث أكد معاصريهم أنهم قد روجوا لهذا النوع من السراويل لترسيخ الفكرة النمطية عن بربرية تلك الحقبة مقارنة بـ الانفتاح الذي شهدته أوروبا في عصر النهضة.
وحتى هذا اليوم، تتواجد هذه الأنواع من الأحزمة، لكنها تباع فقط في المتاجر المتخصصة بالألعاب ذات الطابع الجنسي.