فتح تحقيق في قضية التجسس على ليونيل ميسي
يواجه الرئيس الأرجنتيني السابق موريسيو ماكري، وحكومته اتهامات بالتجسس غير القانوني على 60 مواطنا أرجنتينيا بارزا، بمن فيهم النجم ليونيل ميسي، قائد فريق برشلونة الإسباني ومنتخب "التانجو" الأرجنتيني.
ووفقا لما جاء في "روسيا اليوم" نقلا عن موقع "Infobae" فقد تم فتح تحقيق ضد موريسيو ماكري وحكومته بتهمة المراقبة غير القانونية لستين أرجنتينيا معروفا، بالاستعانة بجهات خاصة.
الموقع أشار إلى أنه تم استخدام أنظمة المعلومات التي كانت تحت تصرف الجهات الخاصة للحصول على بيانات خاصة لسياسيين وقضاة وصحفيين ورجال أعمال وغيرهم، بصورة غير قانونية.
القاضي رودولفو كانيكوبا، الذي فتح القضية، يرى أنه لم يكن هناك أي سبب لجمع معلومات حول المواطنين، وعلى وجه الخصوص، الطلب بتزويد السلطات بمعلومات حول مغادرة اللاعب ليونيل ميسي وآخرين البلاد.
يشار إلى أن ليونيل ميسي حصل على جائزة الكرة الذهبية ست مرات وهو رقم قياسي في تاريخ كرة القدم، وفاز بـ 36 بطولة مع فريقه برشلونة، وقاد منتخب بلاده للفوز بالميدالية الذهبية في أولمبياد "بكين 2008"، وبطولة كأس العالم للشباب 2015.
ماوريسيو ماكري كان قد خسر في الانتخابات الرئاسية الأرجنتينية في ديسمبر 2019، أمام منافسه المعارض ألبرتو فرنانديز.
أسطورة برشلونة ليونيل ميسي كان قد عبر عن استغرابه من دخول "البلوجرانا" في مشاكل بسبب شركة للعلاقات العامة، وفسخ النادي الكتالوني تعاقده مع الشركة المعنية، التي استخدمت لتشويه سمعة بعض لاعبي الفريق، حسب تقارير صحفية.