جريمة هزت أستراليا.. أب يحرق زوجته وأطفاله وينتحر.. صور
ظهرت تفاصيل جديدة بشأن الجريمة التي هزت أستراليا، بعد قيام لاعب رجبي سابق بحرق زوجته وأطفاله الثلاثة في الشارع بوضح النهار، قبل أن ينتحر أمام الناس، إذ كشف صديقه المقرب الكلمات التي قالها القاتل خلال لقائهما الأخير قبل الجريمة بأيام.
ووفقا لـ"سكاي نيوز" تعود القصة إلى سنوات المعاناة التي عاشتها هانا كلارك، على يد زوجها روان تشارلز باكستر، نتيجة اعتداءاته الجسدية والجنسية والمالية بحقها، بحسب مقربين من الزوجين.
هانا كلارك ما أن تمكنت من ترك زوجها والانتقال إلى منزل والديها لحين إتمام إجراءات الطلاق، حتى ازداد غضب باكستر، خاصة وأن زوجته أصدرت قرارا قضائيا يجبره على عدم التعرض لها.
باكستر في يوم اختبأ أمام منزل والديّ زوجته، وانتظر خروجها مع الأطفال الثلاثة (ابنتان وصبي)، تتراوح أعمارهم بين 3 و6 سنوات، في مشهد يبدو وكأنه جزء من فيلم رعب هوليوودي.. وما أن ركب الجميع في السيارة، حتى ظهر باكستر وألقى عليهم البنزين ثم أشعل النار فيهم، بالرغم من المحاولات المستميتة من الأم لإنقاذ الأطفال، قبل أن يخرج سكينا ويطعن نفسه.
الأطفال ماتوا على الفور في الحريق، فيما تمكنت الأم من الخروج من السيارة والصراخ مستغيثة بالجيران، الذين تجمعوا بسبب صوت الانفجار، وفيما حاول بعض الجيران إنقاذ الأم والاقتراب من السيارة لإخماد الحريق، منعهم باكستر من إنقاذ أطفاله، إلى أن توفي في الموقع.. وتم نقل الأم إلى المستشفى، حيث توفيت هناك نتيجة إصابتها بحروق بالغة.
والدة كلارك المفجوعة، قالت إن ابنتها كانت تشعر بأن زوجها لن يتركها على قيد الحياة، وأنها قالت قبل نحو أسبوع من الجريمة إنها تفكر بكتابة وصيتها، لاعتقادها بأن باكستر سيقتلها ثم يذهب إلى السجن، وبالتالي فإنها أرادت أن تتأكد من أن حضانة الأطفال ستكون من نصيب والديها وليس أهل الزوج.
ووفقا لـ"ديلي ميل" الإنجليزية، فإنه بعد الجريمة البشعة، كشف صديق باكستر، الذي رفض الكشف عن اسمه، أنه التقى به قبل 3 أيام من الجريمة.. وقال إن باكستر كان في حالة نفسية سيئة، وكان خائفا من خسارة أولاده، مؤكدا أن حياته تتمحور حولهم.
وقبل رحيل باكستر، قال له صديقه: يا صديقي لا تقم بأي عمل أحمق، ليلتفت الزوج المجرم قائلا: كلا يا صديقي، لن أقوم بأي عمل أحمق، لينتهي به الأمر بقتل عائلته.