أزمات واجهت جثمان قتيل فيلا نانسي عجرم على الأراضي السورية
كشفت رهاب بيطار، محامية أسرة محمد الموسى، قتيل منزل الفنانة اللبنانية نانسي عجرم، عن أزمتين جديدتين واجهتا جثمان القتيل على الأراضي السورية.
رهاب البيطار، قالت في منشور عبر صفحتها الشخصية بموقع "تويتر": "هل من المعقول أن نجد بسهولة منظمة لبنانية تتبرع بنقل جثمان المغدور محمد الموسى من بيروت إلى الحدود السورية ونفشل بإيجاد جهة سورية تتبرع بنقله من الحدود لداخل دمشق".
وأضافت في أخرى: "حتى أنت يامختار كسروان، لماذا تعرقل أوراق الدفن، طلبنا شهادة وفاة وليس شهادة جامعية!".
وكانت رهاب بيطار، قد كشفت في منشور سابق لها، أن تقرير الطب الشرعي الثاني كشف أن القتيل تلقى 30 طلقة، منهم طلقة في خلف الرأس وهو ما يتنافي مع التقرير الأول، الذي كتب بإهمال شديد.
محامية القتيل قالت في تدوينة عبر صفحتها الشخصية بموقع”فيس بوك”: “تمت موافقة قاضي التحقيق الأول بجبل لبنان على تسليم الجثة بناء على طلبنا وبعد انتهاء الإجراءات القانونية المتعلقة بهذا الشأن بحيث أنجزت اللجنة الطبية تقريرها بعد الكشف على الجثة وسلمته لدائرة قاضي التحقيق”.
يُذكر أن النائب العام الاستئنافي في جبل لبنان القاضية غادة عون، وجهت تهمة القتل العمد للطبيب فادي الهاشم، وذلك بموجب المادة 547، التي تتراوح عقوبتها بين 15 سنة و20 سنة، لكنها عطفتها على المادة 229 من قانون العقوبات اللبناني التي تعطي أسبابًا تخفيفية حتى يُعفى من العقاب إذا ثبت أنه قتل دفاعًا عن النفس.