جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

فيروس كورونا يتسبب في طفرة بمبيعات ملاجئ القيامة

السبت 07 مارس 2020 | 04:47 مساءً
القاهرة - Gololy
677
فيروس كورونا يتسبب في طفرة بمبيعات ملاجئ القيامة

منذ زمن طويل ويعتقد بعض الأشخاص أن نهاية العالم تقترب، فيسارعون إلى التحصن قبل فوات الأوان، وشراء مواد تساعدهم على البقاء على قيد الحياة لفترات زمنية طويلة.

عمليات بيع الملاجئ المحصنة ضد حرب نووية، انتشرت مؤخرا خصوصا في الولايات المتحدة، ومع بدء تفشي فيروس كورونا الجديد، أخذت مبيعات هذه الملاجئ التي تعرف بـ"ملاجئ القيامة" بالارتفاع.

وتقوم شركة "فيفوس"، التي تتخذ من كاليفورنيا مقرا لها، ببناء وتحويل الملاجئ تحت الأرض لتحمّل أسوأ الكوارث الطبيعية وتلك التي قد تكون من صنع الإنسان.

ووفقا لـ"سكاي نيوز" فقد نشرت صحيفة "ديلي ستار أونلاين" البريطانية، تصريحات للمؤسس والرئيس التنفيذي للشركة، روبرت فيسينو، قال فيها: إن هناك طفرة في مبيعات "ملاجئ القيامة" إثر التهديد الذي يشكله فيروس كورونا الجديد، الذي قتل نحو الآلاف وأصاب حوالي 100 ألف آخرين.

ويأتي هذا فيما يحذر مسئولو الصحة في أنحاء العالم من أن الأسوأ لم يأت بعد، حيث لا يزال تفشي المرض يهدد بالتحول إلى وباء.

فيسينو أضاف أن "الطفرة" هذه المرة أصبحت مضاعفة، حيث يستيقظ الناس على حقيقة أنهم يجب أن يستعدوا "قبل فوات الأوان".

شركة "فيفوس" لديها شبكة من الملاجئ الخاصة في ساوث داكوتا، تطلق عليها اسم "فيفوس إكس بوينت"، حيث يمكن استئجار الملجأ الواحد مقابل 35 ألف دولار مع رسم سنوي قدره ألف دولار.

وهناك 575 "ملجأ قيامة" متوفرة في المنطقة، ولكل منها مساحة كافية لاستيعاب من 10 إلى 24 شخصا، كما أنها مؤثثة بشكل جيد.. وقد تم إعداد هذه الملاجئ في موقع قاعدة بلاك هيلز العسكرية التابعة للجيش سابقا، حيث تم تصميم كل ملجأ للبقاء على قيد الحياة حتى عند التعرض لقوة تفجير هائلة.

شركة "فيفوس" قالت في بيان: أعضاؤنا ليسوا من المؤمنين بنهاية الكون ولا نخبة الواحد في المئة من أثرياء العالم، وإنما أناس متعلمون جيدا ولديهم معرفة بالأحداث العالمية الحالية وشعور بالمسئولية وهم يعرفون أنهم يجب أن يهتموا بحماية عائلاتهم خلال هذه الأوقات الملحمية والكارثية المحتملة.

وأضافت: نتيجة لتهديد فيروس كورونا الجديد الحالي وما سيتبعه من عواقب، ازداد الطلب على ملاجئ فيفوس بشكل كبير، حيث يشعر الناس أن العالم على وشك الانهيار عسكريا، بدءا من كوريا الشمالية إلى إيران، واحتمال اندلاع حرب عالمية ثالثة مع روسيا والصين.

وتابعت قائلة: إن كثيرا من الناس يتنبؤون باحتمال ظهور طاعون آخر، أو حدوث انهيار اقتصادي جديد، إلى جانب التغيرات الكبرى في الأرض التي يحتمل أن تسببها قوى كونية، بما في ذلك شمسنا، وسقوط الكويكبات.

وتزعم الشركة أن ما يصل إلى 10 آلاف شخص يمكنهم البقاء على قيد الحياة في الموقع الذي يوفر ملاذا ضد أحداث كارثية مثل الحروب والكوارث الطبيعية والأوبئة، وتتوفر فيه الأغذية والمياه والوقود والإمدادات للبقاء على قيد الحياة لمدة عام على الأقل.

ملاجئ القيامة
ملاجئ القيامة
ملاجئ القيامة
ملاجئ القيامة
ملاجئ القيامة
ملاجئ القيامة
ملاجئ القيامة
ملاجئ القيامة
ملاجئ القيامة