رونالدينيو يكشف كواليس تورطه في قضية تزوير

أفرجت السلطات في باراجواي عن النجم البرازيلي رونالدينيو، لاعب وسط مهاجم فريق برشلونة ومنتخب البرازيل السابق، وشقيقه بعد 8 ساعات من الحجز والاستجواب، في قضية وثائق مزورة.

رونالدينيو وشقيقه روبرتو، كان قد ألقي القبض عليهما يوم الخميس، في باراجواي، بتهمة دخول البلاد بجواز سفر مزور، وتم احتجازهما في أحد الفنادق، لحين عرضهما على المدعي العام، للإدلاء بشهادتهما حول واقعة التزوير.

ووفقا لما ذكرته صحيفة "ذا صن" البريطانية، فقد أوضح المحامون للسلطات أن رونالدينيو تلقى جواز السفر كهدية واعتقد بأنه مجرد تذكار، وأشار المحامون إلى أن البرازيلي أخرج جواز السفر بشكل تلقائي من حقيبته عن نقطة التفتيش.

رونالدينيو وشقيقه توجها إلى الفندق، لكنهما ما زالا تحت التحقيق.

ممثل اللاعب قال: لم تفرض عليهما قيود على حرية التحرك، لكن رونالدينيو قرر البقاء في باراجواي بانتظار القرار النهائي من المحكمة.

كانت الشرطة في باراجواي قد داهمت الفندق الذي يقيم فيه اللاعب الفائز بالكرة الذهبية عام 2005، برفقة شقيقه في العاصمة أسونسيون حيث يروّج لكتاب، وعثرت على جواز سفر مزور صنع في العاصمة الباراغويانية قبل بضعة أشهر "نحن نحقق أيضا في مسئولية السلطات عن السماح لهما بدخول البلاد بوثائق مزورة.

وكانت محكمة برازيلية قد حرمت رونالدينيو من جواز سفره في نهاية عام 2018، لعدم دفعه غرامة مالية قدرها 2,5 مليون دولار أمريكي على خلفية بناء رصيف دون إذن على حافة بحيرة في منطقة محمية في بورتو اليغري (جنوب) وفقا لوسائل الإعلام المحلية.