رونالدينيو بـ«الكلابشات».. وتعقيدات في قضيته.. صور وفيديو
أعلن محامي النجم البرازيلي رونالدينيو، أن موكله لم يكن على علم بأن جواز السفر الذي كان يحمله مزور، مطالبًا سلطات باراجواي بإطلاق سراحه.
المحامي قال في تصريحات صحفية: رونالدينيو لم يرتكب جريمة لأنه لم يكن يعلم أن جواز السفر الذي أُعطيَ له مزيف.. ممثلي النيابة العامة وافقوا على أن اللاعب تصرف بحسن نية وأن قرار القاضي بأمر توقيفه ليس له ما يبرره.
رونالدينيو وشقيقه روبرتو أوقفا يوم الجمعة، وأُطلق سراحهما بعد تحقيقات أولية استمرت على مدى 7 ساعات، وخرج النجم البرازيلي بعدها من دون الإدلاء بأي تصريح أمام عدد كبير من الصحفيين.
لكن الأمور انقلبت رأسًا على عقب عندما أكدت النيابة العامة بعد ذلك بساعتين، في تغريدة عبر حسابها على موقع "تويتر"، أن المدعي العام أصدر مذكرة اعتقال واتهم رونالدينيو باستعمال جواز سفر مزور، وطالب بوضعه في السجن الاحتياطي.
المدعي العام فيديريكو دلفينو كان قد أوصى في بادئ الأمر بعدم ملاحقة رونالدينيو وشقيقه، لكن بشرط الاعتراف بارتكاب الجريمة المتهمين بها، وبهذه الحالة "استعمال وثائق مزورة".
دلفينو قال أمام وسائل الإعلام: لقد شرعنا في توجيه الاتهام لعدة أشخاص، وقدم رونالدينيو وشقيقه معلومات ذات أهمية في التحقيق تتعلق باكتشاف عصابة لتزوير وثائق.
وكالة ”فرانس برس“ الفرنسية نقلت عن المحقق جيلبرتو فليتاس، أن رونالدينيو حصل على جواز السفر المزوّر من رجل الأعمال البرازيلي ويلمونديس سوزا ليرا، الذي تعرض للإيقاف.
كانت محكمة برازيلية قد حرمت رونالدينيو من جواز سفره في نهاية عام 2018، لعدم دفعه غرامة مالية قدرها 2.5 مليون دولار أمريكي على خلفية بناء رصيف دون إذن على حافة بحيرة في منطقة محمية في بورتو أليغري، وفقًا لوسائل الإعلام المحلية.