إحالة الإعلامية الكويتية نادية المراغي للتحقيق بعد إهانة الوافدين

أعلنت وزارة الداخلية الكويتية أنه سيتم التحقيق فيما  الفيديو الذي تم نشره مؤخراً وظهرت فيه الإعلامية الكويتية نادية المراغي وهي تتحدث عن موضوع اللاجئين بطريقة بها إهانة لهم.

الوزارة قالت في تغريدة، على حسابها على موقع "تويتر": "بشأن مقطع الفيديو الذي تم تداوله على بعض مواقع التواصل الاجتماعي والذي يتضمن سيدتين يتلفظن بألفاظ غير لائقة تجاه إحدى الجاليات في أحد مراكز الإيواء. وأكدت الإدارة أنه تم رصد الفيديو من قبل الأجهزة المختصة وجاري اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهن".

وكانت الإعلامية نادية المراغي قد ظهرت خلال الفيديو أثناء زيارتها لإحدى المدارس التي يتجمع فيها بعض الوافدين استعداداً لترحيلهم، وكان تسير برفقة امرأة تدعى سهام، وأشارت إلى أنه طلب منهما وضع الكمامات سائلة مرافقتها عن السبب لتشير الأخيرة إلى أن رائحة الوافدين "معفنة"، فأيدت الإعلامية كلامها.

وكانت الفنانة الكويتية حياة الفهد أيضا قد أثارت مؤخرا جدلا واسعا بتصريحاتها ضد الوافدين، والمصابين بفيروس “كورونا” غير الكويتيين، حيث طالبت بطردهم من الكويت والإلقاء بهم في الصحراء، وهو ما عرضها لحملة هجوم عنيفة.

الفنانة الكويتية قالت، في مداخلة هاتفية ببرنامج “أزمة وتعدي” على قناة “ATV”: “لو كان الأمر بيدي لرميت هؤلاء الوافدين في الصحراء”.

حياة الفهد عادت وتراجعت عن تصريحاتها، أنها لم تقصد دولة بعينها، لكنها قصدت تجار الإقامات، الذين يتاجرون بالعمالة ويصبحون عمالة مخالفة بسبب عدم تسديدهم للكفيل.

كما شددت على أنها لم تقصد الأشخاص الذين لديهم وظائف ثابتة ولديهم أسرة ومنزل يعيشون فيه، بل تقصد العمالة المخالفة الذين لا يمتلكون وظائف ثابتة وسيشكلون حملا على الدولة، فالكويت عدد سكانها مليون وعليها 5 مليون وافدين، وترى أن المستشفيات في الكويت لن تتحمل.