كورونا يجبر سيرجيو راموس وبيكيه على الصلح

تسبب فيروس كورونا في إنهاء الخصام ولو مؤقتا بين نجمي الكرة الإسبانية سيرجيو راموس قاد ريال مدريد، وجيرارد بيكيه مدافع برشلونة، بعد وفاة الآلاف في إسبانيا، ولدعم كل المحاولات المساهمة في الحد من انتشار الوباء.

صحيفة "إندبندنت" البريطانية، ذكرت أن الثنائي شاركا، مع عدد من نجوم كرة القدم والرياضات الأخرى في إسبانيا، في حفل موسيقي افتراضي على الإنترنت، ونجح الحفل في توفير 649 ألف يورو، ستستثمر في شراء معدات طبية للحد من انتشار فيروس كوفيد-19.

مشهد  الخلاف في علاقة الثنائي بيكيه وراموس، يظهر بينهما إلى جانب التنافس الشديد بين فريقيهما برشلونة وريال مدريد.. فمن جانب يؤمن الكتالوني بيكيه بأحقية شعب إقليمه (كتالونيا) في تحديد مصيره وشكل العلاقة مع الدولة المركزية في مدريد، فيما لا يتحمس راموس لذلك، وهو ما أعلن عنه كثيرا.

قائدا ريال مدريد وبرشلونة، طالبا بالوقوف سويا في هذا الوقت، وذلك ضمن حملة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بمناسبة اليوم الدولي للرياضة من أجل التنمية والسلام.

اللاعبان قالا خلال مقطع فيديو ضمن الحملة: كما تعلمون يجب أن نكون معا في هذا الوقت.

الحملة نادت بالبقاء في المنزل واتباع تعليمات وتوصيات منظمة الصحة العالمية والقيام بتدريبات داخل المنازل حتى يكون المرء نشيطا، وذلك ضمن إجراءات مواجهة انتشار فيروس كورونا.

ريال مدريد وبرشلونة وليفربول ومانشستر يونايتد، كانت ضمن الأندية التي انضمت للحملة وطالبت جماهيرها بنسيان التنافس والخصومة والانضمام لمبادرة "كن نشيطا" لهزيمة فيروس كورونا الذي يقضي على الآلاف حول العالم.