كانجانا رانوت تطالب بحظر تويتر
في مقطع فيديو نُشر على Instagram، حثت الممثلة الهندية صاحبى الجوائز كانجانا رانوت Kangana Ranaut الحكومة المركزية الهندية ومعجبيها على هدم منصات مثل Twitter، بعد أن علقت منصة وسائل التواصل الاجتماعي حساب أختها رنجوالي تشاندل Rangoli Chandel في 16 أبريل.
وتم تعليق حساب تشاندل Chandel الذي تم التحقق منه عندما قامت المخرجة ريما كاجتي Reema Kagti ومصممة المجوهرات فرح خان على Farah Khan Ali بوضع علامة على سلسلة من تغريداتها التي اعتبرت انتهاك للأسلام وتحض على العنصرية.
في تغريداتها العنصرية، دعت شاندل إلى قتل قطاعات معينة من المجتمع، وبعد ذلك علّق تويتر حسابها مع 95000 متابع.
وقالت رانوت تعليقا على موقف تويتر من حظرحساب شقيقتها في مقطع الفيديو "لقد اتهمتنا أخت سوسان خان فرح خان علي زوراً والمخرجة الهندية ريما كاجتي لدعوتها إلى إبادة جماعية ضد المسلمين. لقد طلبنا فقط قتل أولئك الذين يهاجمون الأطباء ومسؤولي الشرطة بالرصاص... لا نعتقد أن كل مسلم إرهابي".
تدعي رانوت، المعروفة بمقابلاتها الاستفزازية، أن تويتر يسمح بوصم القادة السياسيين الهنود والجماعات اليمينية أن يطلق عليهم اسم "الإرهابيين" وبالتالي يجب القضاء عليهم.
وجاء فيديو كانجانا بعد يوم واحد من تعليق تويتر لحساب شقيقتها لدعوتها إلى الإبادة الجماعية للمسلمين في الهند حتى لو أدان التاريخ الهند بنفس الطريقة التي أدان بها نازيو ألمانيا.
وقالت كانجانا في الفيديو، التي شعرت بالقلق من قرار تويتر بحظر حساب شقيقتها، "أريد أن أوجه نداء إلى الحكومة المركزية بأن تويتر، الذي يجني المليارات، يضر بمصالحنا. يمكنك أن تدعو رئيس الوزراء ووزير الداخلية بالإرهابي".
وقالت إن الهند بحاجة إلى إيجاد طريقة "لهدم" منصات مثل تويتر و"بدء منصاتنا الخاصة".
كما قدمت كانغانا دعمها للمصارعة الهندية من هاريانا، بابتا فوغات، على تغريدتها المعادية للإسلام. وكان فوغات، الذي اشتهرت عائلتها في الهند وخارجها بعد أن قدم عامر خان، وهو ممثل مسلم، فيلماً، عن قصة حياتها يسمى دانغال، قد واجهت إدانة واسعة النطاق لكراهية الإسلام.
وفي السياق تسببت "فوغات" عبر حسابها بتويتر في موجة من الانتقادات من قبل مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، لاتهامها المسلمين في الهند بأنهم يشكلون "مشكلة أكبر من فيروس كورونا".