تشارليز ثيرون تتبرع لمتضرري كورونا من النساء والمساجين
انضمت الممثلة الأمريكية البالغة من العمر 44 عاما، تشارليز ثيرون، للائحة نجوم ونجمات هوليوود المتبرعين لمتضرري فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، الذي اجتاح العالم وتسبب في وفاة الآلاف، وذلك بجانب النجمة العالمية مادونا.
وكانت مؤسسة تشارليز ثيرون الخيرية، قد تبرعت بمبلغ مليون دولار أمريكي لمتضررين من كورونا وتخصيص نصف مليون دولار تذهب لملاجئ العنف المنزلي من أجل توفير أماكن آمنة لهؤلاء النساء المعنفات وبرامج إنقاذ الحياة للنساء المحتاجات.
كما قامت النجمة العالمية مادونا بالتعاون مع عدد من المؤسسات الخيرية بتوفير ماكسات طبية من أجل حماية المساجين من انتقال عدوى فيروس كورونا بينهم.
ومن الملاحظ أن تشارليز ثيرون وريهانا، ومادونا، لسن أول من قام بالخطوة، فسبقتهما أنجلينا جولي التي تبرعت بمليون دولار لحماية الأطفال من أضرار فيروس كورونا بعد غلق المدارس، وكذلك كيم كاردشيان، وليدي جاجا، وسيلينا جوميز وكاتي بيري وجاي زي، وغيرهم.
وعلى جانب أخر، كشفت تشارليز ثيرون، مؤخرا، عن مأساتها العائلية الخاصة، التي أثرت في حياتها وهي طفلة.
الممثلة البالغة من 44 عامًا، كانت مراهقة عندما هددها والدها وأمها وهو ثمل بندقية في 1991. حيث أطلق النار ثلاث مرات ونجت زوجته وابنته بأعجوبة
وقالت الممثلة بحسب pagesix “كان والدي ثملا لدرجة أنه لم يكن قادرا على المشي عندما جاء إلى المنزل وبيده بندقية”، وحاول دفع الباب وتصويب البندقية تجاهنا، وكانت أمي وانا في غرفه نومي. وأضافت “أخذ خطوة إلى الوراء وأطلق النار من خلال الباب ثلاث مرات “،
وأخذت (جيردا) مسدسها الخاص وقتلت زوجها الراحل الآن ولم توجه لها أي اتهامات، حيث أن إطلاق النار كان محكوما بالدفاع عن النفس.
وأكدت تشارلز الوالدة بالتبني لجاكسون وأغسطس-أنها “لا تخجل” من مناقشة ماضيها بسبب الوعي ومشاكل العنف المنزلي.
نشأت تشارليز في مزرعة بالقرب من جوهانسبرج في جنوب أفريقيا، وقد وصفت والدها بأنه كان «مريضا للغاية» حيث كان «مدمنا للكحول لدرجة ميؤوس منها»، مشيرة إلى أنها ووالدتها لم يكن باستطاعتهما التنبؤ بأفعاله.