لماذا يعتبر باولو مالديني نفسه الأكثر خسارة في التاريخ؟

اعتبر النجم الإيطالي باولو مالديني، أسطورة كرة القدم الإيطالية ونادي ميلان السابق، نفسه "اللاعب الأكثر خسارة في التاريخ".. بحسب قوله.

ووفقا لما جاء في صحيفة "آس" الإسبانية، فقد برر مالديني هذا اللقب بالألم الذي لا يزال يشعر به بعد خسارته مع المنتخب الإيطالي نهائي مونديال 1994 وثلاثة نهائيات في دوري أبطال أوروبا.

مالديني قال خلال بث مباشر مع زميله السابق وصديقه كريستيان فييري عبر "إنستجرام": أنا اللاعب الأكثر خسارة في التاريخ، سأشرح لكم بالمنطق، فزت بالكثير، خمس بطولات كأس أوروبا (دوري الأبطال)، لكنني خسرت ثلاث نهائيات (تشامبيونزليج) أيضا، وكأس سوبر أوروبي وثلاث نهائيات إنتركونتننتال (مونديال الأندية)، ونهائي كأس العالم، ونهائي أمم أوروبا، ونصف نهائي كأس العالم، يمكنني المواصلة أكثر.

المدافع السابق البالغ من العمر 51 عاما أضاف، كنت محظوظا للفوز بالكثير، ونظرت للمباريات النهائية التي خسرتها كجزء من اللعبة، تقبلت كل شيء، صدقا.

نجل تشيزاري مالديني مدرب إيطاليا وقائد الـ"روسونيري" السابق، أوضح أنه يشعر بالحزن لعدم تتويج مسيرته الباهرة بكأس عالم مع منتخب بلاده.

نجم الـ"آتزوري" السابق كان قد خسر نهائي مونديال 1994 في الولايات المتحدة أمام البرازيل وبركلات الجزاء بعد التعادل السلبي، ورغم أنه استمر في الملاعب، لكنه لم يكن ضمن المجموعة التي رفعت كأس العالم للمرة الرابعة في تاريخ إيطاليا عام 2006 من الأراضي الألمانية.

وعن هذا الأمر علق قائلا: كان لدينا للأسف لاعبين عظماء في المنتخب وسنحت لنا فرص محققة، لكننا خسرنا في النهاية بركلة ترجيح، ثم وفي مونديال 2006 لم أكن موجودا، وفازوا بركلات الجزاء، هكذا هي الأمور.

وأضاف، حين هاتفني المدرب مارشيلو ليبي في 2006 اعتذرت له احتراما للمدرب السابق جيوفاني تراباتوني الذي كنت قد أبلغته بأنني سأعتزل اللعب الدولي، وحين فازت إيطاليا في نهائي برلين على فرنسا، قولت حسنا، لست محظوظا للغاية.