أول تعليق لرجاء الجداوي على شائعة وفاتها
ترددت شائعة مؤخرا حول وفاة الفنانة المصرية رجاء الجداوي، وذلك بعد إصابتها مؤخرا بفيروس "كورونا"، ونقلها لمستشفى العزل بالإسماعيلية.
وفي أول تعليق لرجاء الجداوي على شائعة وفاتها، عبرت عن حزنها الشديد من نشر أخبار كاذبة ببعض المواقع الإخبارية حول وفاتها، مما أصابها بضيق شديد من وجود أشخاص يحملون بداخلهم هذا السواد غير المبرر، ودعت الله أن يزيح الغشاوة من قلوبهم ويرون الحق.
ومن ناحية أخرى، كشفت الفنانة أنها تلقت الكثير من المكالمات من أشخاص لا تعرفهم من مختلف الدول العربية في السعودية والكويت وسلطنة عمان وليبيا وغيرها، وحتى اليمن التي رغم الظروف التي يعانيها أهلها من حروب وفقر فوجئت باتصالات من أناس ليس لديها أي صلة بهم سوى حبهم الشديد لها، وهو ما خفف عنها الكثير من ابتلائها وإصابتها بفيروس كورونا.
كما أكدت أنها لا تستطيع حصر جميع الفنانين الذين قاموا بالاتصال للاطمئنان عليها عن طريق ابنتها أميرة، إلى جانب عدد كبير من المساعدين والعمال، بالإضافة إلى صديقاتها من خارج الوسط الفني، وعلمت كم حب الناس لها الذين عبروا عنه على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي.
الفنانة طمأنت جمهورها على حالتها الصحية، مؤكدة أن حالتها مستقرة وأنها تتلقى العلاج وفقا لبروتوكولات وزارة الصحة التي تتبع مع كل المرضى داخل غرفة مثل باقي الغرف بلا تمييز وبنفس القدر من الرعاية والاهتمام، وسخرت ممن أشاعوا بأنها تتلقى رعاية مميزة زائدة قائلة: "هيهتموا زيادة إزاي.. هيزودوا الجرعة؟ علشان أموت؟ كله زي بعض سواسية غني وفقير لا يميز المرض بينهم".
وأكدت أنها أتمت إجراءات دخولها الحجر الصحي بمستشفى العزل بالإسماعيلية ببطاقتها الشخصية التي تحمل اسمها الحقيقي "نجاة علي حسن" كأي مريضة، ولم يكتشف أحد أنها رجاء الجداوي إلا بعد دخولها الحجر، خاصة أنها كانت في حالة إعياء وإرهاق شديدين وأنها الآن تكمل علاجها وحالتها جيدة وتحمد الله كثيراً.
