جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

الفنانة السورية سارة نخلة تحتفل بعيد ميلادها الـ30 في غرفة النوم.. صور

الثلاثاء 02 يونية 2020 | 04:12 صباحاً
القاهرة - Gololy
1609
الفنانة السورية سارة نخلة تحتفل بعيد ميلادها الـ30 في غرفة النوم.. صور

لم تمنع أزمة كورونا الفنانة السوري سارة نخلى من الاحتفال بعيد ميلادها الـ30، في الوقت الذي التزمت فيه بالاحتفال داخل منزلها، كما كانت حريصة على مشاركة محبيها بصور من أجواء الحفل.

اللافت أن سارة اختارت أن يكون الحفل داخل غرفتها، حيث ظهرت في صور من الاحتفال على السرير الذي زينته بالورود، كما وضعت بالونات كبيرة على شكل رقم «30»، بالإضافة لعدد من البالونات الوردية، كما حملت الفنانة الشابة باقة ورد أنيقة، وارفقت الصور بتعليق مؤثر كتبت فيه: «ها انا اليوم اطفئ شموع عيدي الثلاثون و اودع العشرينات من عمري ولن اودع شقاوتها و احلامها ، احلامي الغير مستعجلة يوما بعد يوم اقوم بحذف بعضها لانني بدات اشعر بسخافتها و سذاجتها ، يوما بعد يوم يتبين لي كم كنت عبيطة و كم املك من التفاهة في حياتي».

وأضافت: «و لكن يجب ان لا انكر ان تفاهتي هذي هي التي جعلتني انسى قساوة الايام و مرّها فكم من ضحكة ضحكتها كانت دموعي تذرف قبل ان اختم ابتسامتي ، تعلمت الكثير من الاشياء اهمها ان انوثتي لم ولن تمنعني يوماً من الحصول على اجمل لقب امرأة بمئة رجل ، ولو انني كما انا لم تتغير قناعتي بأن الرجل لا يعتبر المقياس الذي نقيس به مدى جدعنتنا واخلاصنا و .... الخ ، و لكن هناك اشياء كثيرة تغيرت بداخلي وهو انني وجدت في البعد عن الناس راحة بال و في الانفراد مع نفسي صفاء ذهني عالي و في الاستقلال راحة و في الاخلاص امان و في التبرير ارهاق لنفسي قبل اي حد».

وتابعت: «لانني اكتشفت اني لست مضطرة للتبرير لأي احد بعد ان افنيت سنين من عمري و انا ابرر لنفسي و ادافع عن نفسي لأشخاص هم اقل من ان اعرفهم او ان يمروا مرور الكرام في حياتي . خسرت ناس تمنيت لو اني خسرتهم من سنين ولكن وجودهم لوقت متاخر في حياتي علمني الكثير و يجب ان امتن لهم لانهم مثلما اذوني فهم علموني ، وصلت للثلاثين و كم تمنيت ان تكن اعوامي بعدد اصدقائي و لكنهم و الحمدلله لا يتجاوزن عدد صوابع اليد الواحدة ، اكتشفت انهم معارف و ما اكثر المعارف في حياتنا و لكن الاصدقاء الحقيقين هم من لازموني في اصعب اوقاتي و اتعسها وكانوا الى جانبي في السراء و الضراء و هم الذين امتن لهم بسنين عمري القادمة».

واختتمت تعليقها بـ«فخورة جدا بما وصلت له و ما اسعى له و سعيدة لراحة بالي و طمئنينتي و سعيدة بعوض ربنا لي و الحمدلله عوضه جميل و مبهج بعد كل لحظة تعب عشتها ، رضا ربنا و والديا عني هو الاهم دوماً و اتمنى من ربي اعانتي على اكمال ما كتبه لي من عدد سنوات برضا وقناعة و صفاء ذهن اللهم امين».

سارة نخلة
سارة نخلة
سارة نخلة
سارة نخلة
سارة نخلة
سارة نخلة
سارة نخلة