جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

قصة مشهد أدخل معالي زايد وممدوح وافي المحاكم.. صور

الثلاثاء 16 يونية 2020 | 05:47 مساءً
القاهرة - Gololy
11979
قصة مشهد أدخل معالي زايد وممدوح وافي المحاكم.. صور

 وراء كل مشهد قصة قد تكون طريفة وقد تكون مفزعة، وما حدث مع الفنانة المصرية الراحلة معالي زايد عام 1996 كان مخيفا كما وصفته بنفسها.

في عام 1996، قرر الفنان المصري أحمد زكي أن يستغل نجاح فيلم «البيضة والحجر»، ويقدم فيلم جديد مع الفنانة الراحلة معالي زايد، ورحبت الأخيرة بذلك، وكان فيلم «أبو الدهب».

معالي جسدت دور شقيقة الفنان أحمد زكي، ولم يحقق الفيلم النجاح المرجو منه، وحزن أحمد زكي بسبب ذلك، ولكن توجهت الأنظار إلى معالي زايد بسبب أحد المشاهد التي جمعتها بالفنان الراحل ممدوح وافي.

المشهد الغرامي الذي قدمته معالي وممدوح، لفت نظر الرقابة، كما ذكر الكاتب بلال فضل، وطلبت من المنتج ان يخفف من حدتها.

بلال فضل قال إن مفتش الرقابة عندما اكتشف أن المنتج تجاهل المطلوب منه، تقدم ببلاغ للنيابة اتهم فيه الفنانة معالي زايد وممدوح وافي بنشر الفجور والرذيلة.

بعد فترة دخلت القضية ساحة المحاكم وصدر فيها قرار بمعاقبة الفنانين بالحبس سنة مع الشغل بتهمة نشر الفجور، وهو الأمر الذي فوجئ به «ممدوح» و«معالي» من الجرائد دون أي تنويه مسبق.

مع ذيوع صيت الحكم القضائي، تبرأ منتج الفيلم مما حدث محمّلًا المخرج مسؤولية الخطأ، وهو بدوره حمّل المنتج المسؤولية بدعوى عدم اختصاصه في متابعة النسخ النهائية من العمل قبل العرض.

في مارس 1997، عقدت نقابة المهن التمثيلية مؤتمرًا صحفيًا حضره ممدوح وافي ومعالي زايد التي وقفت «منهارة»، حسب رواية «فضل»، وقالت حينها: «أنا سمعتي كإنسانة وفنانة ضاعت.. أنا اتدبحت، كل الناس بتقول عليا متهمة في قضية آداب كإني متاخدة من شقة»، قبل أن توجه حديثها إلى شقيقتها التي قاطعتها جراء الحكم القضائي وخشيتها من رد فعل شقيقها المتواجد آنذاك في بريطانيا.

بقي الوضع كما هو عليه حتى مايو 1997، عندما أصدرت محكمة جنح مستأنف الأزبكية قرارًا بتبرئة معالي زايد وممدوح وافي من تهمة «الفعل الفاضح» بعد مشاهدة الفيلم، وغرّمت المنتج 5 آلاف جنيه وحبسه 3 أشهر مع وقف التنفيذ.

بانتهاء الأزمة، قالت الفناة الراحلة في حوار صحفي، نقلًا عما ذكره «فضل»: «مكنتش بنام.. كنت بحس طول الوقت إن في سكينة مغروسة في ضهري.. إن عندي عدو معرفهوش.. اتقتلت كإنسانة وفنانة واسم عيلة.. شوفت مواقف شهامة من ناس متوقعتش مواقفها.. لكن شطبت ناس كتير من حياتي كانوا في منتهى القرب فبعدوا عني كإن وقوفهم جنبي كان هيسيء ليهم».

ممدوح وافي و معالي زايد
ممدوح وافي و معالي زايد
ممدوح وافي و معالي زايد
ممدوح وافي و معالي زايد