شاروخان يستعيد ذكريات السجن
النجم شاروخان صاحب الشهرة الواسعة واحدا من أكبر نجوم السينما في الهند، بدأ شاروخان حياته المهنية من الشاشة الصغيرة، كما أنه ينتمي لعائلة من الطبقة المتوسطة الدنيا في دلهي.
في مقابلة سابقة، كشف شاروخان أنه تعرض للسجن في الأيام الأولى من مسيرته السينمائية، واضطر إلى قضاء بضع ساعات في السجن، وهي تجربة كانت غير سعيدة بالمرة حسبما قال شاروخان عليها، نتيجة مقال كُتبت عنه.
قال شاروخان إنه انزعج بعد قراءة مقالة بأحد الجرائد، اعتدت على الرد على كل خبر مهما كان. ولحسن الحظ، لم تكن هناك وسائل تواصل اجتماعي في ذلك الوقت، فقط المجلات والصحف.
وأوضح "غضبت جدا واستدعيت المحرر وقلت، لكني أساءت التصرف كثيرًا وبدأت في ترهيب المتواجدين، كنت أصور فيلمًا وجاء رجال الشرطة، جلسوا بلطف شديد وقالوا، "لدينا بعض الأسئلة لنطرحها عليك".
رد شاروخان على طلب رجال الشرطة: "هل يمكننا الدردشة في سيارتي؟ " لأنني أفترض دائمًا أن أي شخص قابلني هو معجب (قال ذلك وهو يضحك). قالوا "لا، نريدك أن تأتي في سيارتنا!".
وبحسب ما قاله شاروخان فإن الشرطة قد اقتادته إلى السجن وعندما رأى زنزانة السجن الصغيرة، توسل إلى رجال الشرطة للسماح له بالذهاب. كان سجنًا صغيرًا.
وعن مدى سوء ما لقيه الفنان من أوضاع مأساوية داخل السجن، تابع "كما تعلمون، يمتليء المكان بالبراز البشري وما إلى ذلك. كان الأمر سيئًا حقًا، أحسست بامتهان الكرامة ". بعد الخروج بكفالة، اتصلت برئيس التحرير وقال: "أنا الآن في السجن، وأنا لست خائفا. الآن المفترض أن تجاف".
