مشيرة إسماعيل.. دخلت الفن في سن الطفولة وتزوجت علي الحجار وابتعدت عن الأضواء وقت تألقها.. صور

مكنتها ملامحها الأوروبية من الوقوف أمام الشاشة الصغيرة، وحصلت على مكانة مميزة بين قلوب محبيها بفضل موهبتها، إنها الفنانة مشيرة إسماعيل.

ولدت الفنانة مشيرة إسماعيل عام 1950، وكانت يتيمة الأب، حيث رحل والدها وعمرها 9شهور، وكانت ضمن 5 أخوة.

مشيرة اسماعيل

مشيرة واحدة من أبرز من أخرجتهم برامج الأطفال، وخاصة برنامج «ماما سميحة»، وعندما رآها مصمم الرقصات كمال نعيم ضمها إلى فرقته للفنون الشعبية.

اعترفت مشيرة أن الفترة التي قضتها في فرقة الفنون الشعبية كانت الأفضل، حيث تعلمت الالتزام، كما سافرت بفضل الفرقة إلى أكثر من 100 دولة.

كان المخرج حسين كمال بوابتها للدخول إلى السينما، من خلال فيلم «البوسطجي»، وذلك عام 1968.

مشيرة اسماعيل

عملت لسنوات عديدة في فوازير «عمو فؤاد»، للفنان فؤاد المهندس، ورفضت بعد ذلك العمل مع الفنان عبدالمنعم مدبولي في فوازير «جدو عبده»، وفاء منها للمهندس.

شاركت مشيرة في عدد من الأعمال السينمائية بعد ذلك، وقالت إنها تعرفت على زوجها السابق الفنان علي الحجار من خلال صديقهما المشترك الفنان جورج سيدهم.

مشيرة اسماعيل

قصة حب قوية جمعت بين مشيرة والفنان علي الحجار، وتوسط له جورج سيدهم بعد رفض والدتها له لأنه كان في بداياته، وبعد عامين ونصف من زواجها والحجار وقع الطلاق.

وقالت مشيرة إن الحجار كان شديد الغيرة عليها، وكان عصبي جدا، ويرفض عودتها إلى البيت في وقت متأخر بسبب العمل، كما قالت إن هناك أمور غيبية وظواهر غير طبيعية حدثت في المنزل وسببت لهما الرعب، ودفعتهما للانفصال.

وصفت الفنان علي الحجار وقالت إنه من أفضل مطربي هذا العصر، ولكنه تعرض للظلم، وأكدت على وجود صداقة قوية بينهما وخاصة أن بينهما ابنتها مشيرة.

مشيرة اسماعيل

لم تتزوج مشيرة مرة أخرى، وكان من أبرز أعمالها في المسرح مسرحية «الواد سيد الشغال»، مع الفنان عادل إمام، وحققت نجاحا كبيرا من خلالها، وكانت تقوم ببطولتها قبلها الفنانة سوسن بدر.

قالت مشيرة إنها كانت البطلة الحقيقية لمسرحية «العيال كبرت»، ولكنها يوم تصويرها اعتذرت لظروف قهرية، وكانت حزينة لأنها لم تكن ضمن الفريق عندما تم تصويرها للتليفزيون.

ارتدت مشيرة الحجاب، وظن الجمهور أنها لن تظهر مرة أخرى، ولكنها عادت للتمثيل من خلال أكثر من عمل ومنها مسلسل «الخانكة».