جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

قصة "المواشي" التي أدخلت عايدة عبدالعزيز ومعالي زايد ساحات المحاكم

الجمعة 10 يوليو 2020 | 01:07 مساءً
القاهرة - هويدا أبو سمك
11988

قد تدب الخلافات بين الفنانين بعضهم البعض بسبب الغيرة الفنية أو نزاع على دور أو حتى على "رجل"، ولكن ما حدث بين الفنانة الراحلة معالي زايد وبين الفنانة عايدة عبدالعزيز مختلف تماما.

عايدة كانت تسكن في فيلا بجوار فيلا معالي زايد والتي تقع على طريق مصر إسكندرية الصحراوي، ووقع الخلاف عندما تقدمت معالي ببلاغ تتهم فيه الفنانة عايدة عبدالعزيز وزوجها المخرج أحمد عبدالحليم بترك خرطوم المياه مفتوح وإغراق مزرعتها، وإتلاف بعض محتويات الحديقة، وتكبدها خسائر تزيد عن 100 ألف جنيه بمزرعة "مواشي".

معالي زايد

وتبادلت الفنانتان الاتهامات بينهما علانيةً في عدة حوارات صحفية، منها ما كان منشورًا في عدد 3 نوفمبر 2011 بصحيفة «أخبار الحوادث»، وقالت عايدة حينها: «أنا لسه جاية من نيابة إمبابة حالًا، وأدليت بأقوالي بخصوص هذا الموضوع، لكني أتعجب من تصرفاتها تجاهي وإضرارها بالعمال الذين يعملون لديّ، فهم غلابة ولم يفعلوا شيئًا كما اتهمتهم في المحضر».

عايدة عبدالعزيز

الفنانة عايدة عبدالعزيز نفت ما قالته معالي زايد وأكدت أنه من المستحيل أن تكون مزرعتها غرقت لأن نظام الري عندها بالتنقيط، مشيرة إلى أنها تشكو وزوجها من رائحة "المواشي الضارة" من مزرعة معالي.

معالي زايد

وآخر ما صرحت به معالي حينها: «للأسف الفنانة عايدة عبدالعزيز لا تراعي أصول الجيرة، وكأنها تعيش بمفردها في هذه الدنيا ولايوجد لها جيران»، بينما قالت عايدة: «قمت بتكليف المحامي برفع قضية تعويض ضدها بمليون جنيه نظير التشهير بي وزوجي المخرج أحمد عبدالحليم».

الخلاف بين معالي وعايدة لم تتضح نهايته وخاصة أن كلاهما عملا معا مرة أخرى في مسلسل «موجة حارة» عام 2013، ورحلت معالي عن عالمنا في عام 2014.

عايدة عبدالعزيز

عايدة تواجدت خلال الجنازة وبدا عليها التأثر الشديد والحزن لفراق معالي، وبكت بشدة على فراقها.