أبو بكر عزت.. بدأ بالكوميديا وانتهى بالتراجيديا.. وتوفي ليلة عيد زواجه.. صور نادرة

تعددت الألوان الفنية التي قدمها الفنان الراحل أبو بكر عزت، فنجح في اللون الكوميدي كما قدم التراجيديا بجدارة ونجاح كبير، وظل له مكانة مميزة حتى رحيله.

ولد الفنان أبو بكر عزت عام 1933، تخرج من كلية الآداب، وعمل في عدد من المسارح في الجامعة، ومن هناك قرر أن يلتحق بمعهد التمثيل.

ابو بكر عزت

أبو بكر عزت قدم وقتها عدد من المسرحيات، ومنها: «الدخول بالملابس الرسمية، دبور، والدلوعة».

شارك أبو بكر عزت في عدد من الأفلام ومنها: «30 يوم في السجن، فوزية البرجوازية»، وغيرها كما شارك في عدد من المسلسلات ومنها: «أرابيسك، رأفت الهجان».

ابو بكر عزت

«أبوبكر» كان متزوجًا من الكاتبة كوثر هيكل، وأنجبت له «سماح»، زوجة الطبيب خالد منتصر، و«أمل»، زوجة المخرج خالد الإتربي.

قال الفنان أبو بكر عزت إنه لم يشعر بأي ظلم رغم أنه لم يقدم دور البطولة المطلقة طوال مشواره الفني بل شعر دوما أنه يأخذ حقه.

ابو بكر عزت

أبو بكر في عام 2002 قال إنه مل من دور الرجل الشرير خفيف الظل، وزير النساء، ودور رجل الأعمال، ويريد أن يقدم دور مختلف.

أرجع «أبوبكر» سبب ابتعاده عن المسرح إلى أن الكوميديا أصبحت «مهنة من لا مهنة له»، حسب تعبيره، موضحًا في حوار صحفي، أنه فور تركه العمل فيه تبعه كلٌّ من فؤاد المهندس ومحمد عوض، لكنه استدرك وقال: «باستثناء عادل إمام ومحمد صبحي وسمير غانم، الذين ينحتون في الصخر حفاظًا على استمرار اللون الكوميدي في مسارحنا».

ابو بكر عزت

حصل على عدة جوائز وإن كان أهمها الجائزة التي حصل عليها عن دوره في فيلم «المرأة والساطور»، مع الفنانة نبيلة عبيد.

رحل الفنان أبو بكر عزت عام 2006، وكان ذلك في عيد زواجه، في حوار صحفي سابق مع زوجته، روت أن «أبوبكر» قال لها في يوم وفاته: «أنا النهارده عريس»، بسبب مرور 41 عامًا على زواجهما حينها، ومع وصول سيارة الإسعاف لنقله إلى المستشفى كان مندوب متجر الزهور وصل إلى المنزل لتسليم باقة ورد إلى «كوثر».