الشرطة تستجوب ابن الممثلة المفقودة نايا ريفيرا

مع وصول البحث عن الممثلة الأمريكية المفقودة نايا ريفيرا إلى طريق مسدود، أدلى ابنها البالغ من العمر أربع سنوات مؤخرا بشهادته حول الواقعة إلى المحققين في تقرير مفجع.

ذكرت صحيفة geo. tv أن الطفل الصغير قد تحدث إلى المحققين مؤخرًا، مدعيا أن والدته "لم تعد" إلى القارب مرة أخرى بعد أن "قفزت في الماء".

وكانت نايا قد استأجرت قاربا، وذهبت وابنها البالغ من العمر 4 سنوات لنزهة في بحيرة بيرو في شمال غربي لوس أنجلوس على بعد نحو 20 ميلًا من فالنسيا حيث نشأت. ولكن بعد سباحة قصيرة، لم تعد إلى الشاطئ.

وكشفت الشرطة أنه في نحو الساعة 4: 48 مساءً، تلقت بلاغًا بعد أن شاهد قارب آخر الصبي الصغير بمفرده. وفقا للشرطة، تم العثور أيضا على سترة نجاة لشخص بالغ في الموقع، يُعتقد أنها تعود إلى نايا.

خلال التحقيق الأولي، كشف ابن نايا البالغ من العمر أربع سنوات أن والدته ذهبت للسباحة في البحيرة لكنها لم تعد أبدًا.

وذكر التقرير أن الشرطة لا تزال تواجه صعوبات كبيرة في الوقت الحالي، فيما يتعلق بالتحقيقات ومعرفة الملابسات الظروف الكامنة وراء اختفاء نايا، وذلك لأنه "من الصعب للغاية" استجواب طفل بعمر ابنها الذي يعد الشاهد الوحيد على واقعة الاختفاء.

ووفقًا لتقارير، أكد المتحدث باسم مكتب شرطة مقاطعة فينتورا، الكابتن إريك بوششو، إلى المحققين، "بعد نحو ثلاث ساعات من مغادرتهما الرصيف، وجد قارب آخر الطفل بالقارب وهو نائم".

فيما أطلقت السلطات عملية بحث جوي يرافقها فريق من الغواصين، لمحاولة البحث وإنقاذ ضحية الغرق، دون التوصل لشيء حتى الآن، كما لا يزال البحث جاريًا حتى هذه اللحظة.

وقال مصدر شرطي أن الابن أكد أنه كان يسبح مع والدته وعاد هو إلى القارب، لكن والدته لم تفعل. وأضاف " نعلم أن الصبي كان يرتدي سترة نجاة، وكانت هناك سترة نجاة أخرى لشخص بالغ تم العثور عليها في القارب".

وتابع "يمكنك أن تتخيل أنه من الصعب إلى حد ما إجراء تحقيق مع طفل عمره 4 سنوات، واستخلاص منه بعض التفاصيل. نحن نؤمن بأنها غرقت في الماء، ولم نتمكن من تحديد مكانها".

وادعى المتحدث أيضًا أن المسؤولين ليسوا على علم حاليًا بالعمق أو الظروف التي يمكن أن يواجهها الشخص بالقرب من المياه حيث تم العثور على قاربها.