جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

ممثل من طراز فريد.. تعرض لمحاولة اغتيال من أقرب الناس إليه.. ما لا تعرفه عن عبدالعزيز مخيون.. صور

الاربعاء 22 يوليو 2020 | 02:16 صباحاً
القاهرة - هويدا أبو سمك
2123

شهد له النقاد ببراعته في الأداء المسرحي، وقدم عدد هام من الأدوار في الدراما التليفزيونية، وأحب الموسيقى منه صغره وتمنى أن يكون موسيقار، ولكن حبه للفن كان أقوى، إنه الفنان عبدالعزيز مخيون.

عبدالعزيز مخيون من مواليد عام 1943، أحب الفن منذ صغره، وتمكن وهو في المرحلة الابتدائية من التنفيس عن موهبته من خلال المسرح.

عبدالعزيز مخيون

عشق الموسيقى، حيث كان يتمنى أن يصبح موسيقار، وعزف على الناي، وأتقن العزف، ولكنه لم يتمكن من الدراسة في الكونسرفتوار، بسبب شروط الدراسة الصعبة.

التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، ونجح أيضا في اختبارات معهد السينما، ولكنه فضل دراسة المسرح.

عبدالعزيز مخيون

سافر إلى باريس لدراسة المسرح هناك، وبالفعل نجح في ذلك، وقال إنه كان يدرس المجتمع الفرنسي هناك أيضا.

شبهه الكثيرون بالموسيقار محمد عبدالوهاب فأدى دوره أكثر من مرة، ففي عام 1983 أدى دوره في المسلسل التلفزيوني «امير الشعراء»، وكان عبدالوهاب حيًا فقابله في منزله بحي الزمالك، واستفاد من ملاحظاته على السيناريو، كما أدى دوره في مسلسلات أم كلثوم وإسماعيل ياسين وسعاد حسني.

كان صديقا مقربا للكاتب الكبير نجيب محفوظ، وذلك منذ أن شارك مخيون في «ميرامار»، واشاد محفوظ بأداء مخيون، واعتبره فنانا قديرا.

عبدالعزيز مخيون

مؤسس مسرح الفلاحين، حيث سمح لبعضهم في «أبو حمص» بالمشاركة في أحد الأعمال لتوفيق الحكيم.

شارك في العديد من الأفلام السينمائية ومنها دكان شحاتة، وزي النهاردة، خارج علي القانون، دم الغزال، حفار البحر، رحلة مشبوهة، فل الفل، النمس، الفرح، مجرم مع مرتبة الشرف، رغبات، الهروب، وغيرهم.

بعد عام 2011، قرر أن يبتعد عن الوسط الفني، وقال إن الأفلام أصبحت تعتمد على العري، ولكنه عاد للفن مجددا.

حدث خلافا بينه وبين الفنان أحمد زكي وذلك بعد فيلم الأخير «حسن اللول»، حيث قال إن المخرج أصبح يركز فقط على النجم الأول ويهمل باقي فريق العمل، ولكنهما تصالحا بعد ذلك.

تزوج من منحة البطراوي وهي ممثلة وكاتبة في طبعة الأهرام الفرنسية، وله منها ابنه وحيدة تسمى مريم، وتزوج بعدها طبيبة تدعى سحر أحمد أبو القاسم.

في 24 مايو عام 2005، تعرض لمحاولة قتل في منزله بحي المعادي، وتم القبض على زوجته سحر، وعلى الشاب الذي اعتدى عليه، وهو ابن طبيبة صديقة للأسرة، بتهمة التدبير لاغتيال مخيون، وانتهت القضية بالحكم عليهما بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات لكل منهما لإدانتهما بالشروع في قتله، وإلزامهما بتعويض لمخيون قيمته 2001 جنيه، على سبيل التعويض المؤقت للمجني عليه.

اتهم النظام بأنه تتنصت عليه وأنها ألقت بزوجته عليه للانتقام منه بسبب مواقفه السياسية، وانتقل من منزله.

عبدالعزيز مخيون

في 2009 أصدر تصريحًا ينتقد فيه عادل إمام لموقفه من العدوان على غزة واتهام حماس، حيث قال «عادل إمام نصب نفسه منذ فترة متحدثا باسم نظام مبارك، وهو معروف بولائه للسلطة أيا كان من يرأسها»، ووصفه بأنه «شخص اشتهر بالصدفة في زمن أسود تحكّم فيه السماسرة والتجار بالفن والإبداع».

كان معارضا لنظام مبارك، وشارك في صورة 25 يناير، وأعلن تأييده للإخوان المسلمين.

يرى أن مرسي فشل كرئيس وأنه كذب على الشعب المصري، ولم يفِ بعهوده ووعوده، وفشل في إدارة العديد من الملفات على كل المستويات منها: ملف المياه، والقضايا القومية الكبرى، إلى المحليات وحالة الطرق والأمن.

عبدالعزيز مخيون

ضد الإفراج عن مبارك حيث قال «طلبنا بمحاكمة فورية لهذا المجرم الذي افسد بلد وجرفها ووصلها لهذا الدرك الأسفل من الخراب، وافقد مصر دورها الإقليمي والعالمي، فكان يجب أن يخضع لمحاكمة ثورية تحاكمه على فساده وعلى تجريفه وتخريبه لمصر والمجتمع المصري».

يعيش في أبو حمص مع أولاده وأحفاده، وهناك مدسة تحمل اسمه.

عبدالعزيز مخيون