ريهام سعيد باكية: تحرشوا بي أنا وابني.. وتنشر صورة للمتحرشين
نشرت الإعلامية المصرية ريهام سعيد مقطع فيديو، كشفت خلاله عن تعرضها للتحرش، واستغاثت بجمهورها وبالمسئولين.
الإعلامية المصرية ظهرت في الفيديو، الذي نشرته على حسابها الخاص على موقع "انستجرام"، وهي أمام منزلها على الشاطئ بإحدى قرى الساحل الشمالي.
ريهام قالت إنها كانت تجلس على البحر ترتدي ملابس محترمة وغير مكشوفة وتطعم ابنها الصغير وجاء عدد من الشباب يطلبون منها التقاط بعض الصور، لكنها رفضت بطريقة محترمة لإنشغالها بطفلها.
وأضافت أنها بعد رفضها للتصوير قام هؤلاء الشباب بسبها ومعايرتها بالحبس الاحتياطي التي تورطت فيه.
وتابعت باكية: "إلى متى سيتم توجيه إلي تهمة لم أقم بها خاصة بعد صدور برائتي"، ووصفت نفسها بأنها مواطنة شريفة وأم محترمة.
وعلقت على الفيديو كاتبة:"ريهام سعيد تستغيث بالشعب المصري والمسؤولين انا بيتم التحرش بي انا وابني، انا معايا صور ليهم وفيديو للواقعة".
الإعلامية المصرية نشرت صورة للمتحرشين، وعلقت: "لوسمحتوا محتاجه اتقدم ببيان رسمي الداخليه و اوريهم ان حقي مش هايضيع زي ما قالوا لي ابقي وارينا هاتعملي ايه؟.. انا محتاجة من فضلكو تساعدوني اني اعرف بيناتهم كانوا بيتمشوا من الشاطيء العام و قعدوا في شمسيه جنبنا".
وأضافت: "ابتدت المعاكسه والكلام الي كله قله ادب ومش عارفين أنا مين وبعدين كل ده مبنردش. قاموا وقربوا مننا بنتي قالت لهم ايه ده ابعدوا مش عايزه اتخانق معاهم عشان ابني مايتخضش لما قربوا عرفوا انا مين قالوا طيب نتصور مردتش لإني كنت متدايقه اوي من الي بيعملوه".
وتابعت: "سألني تاني قلت له انا قاعده مع ابني اتصور ازاي رد الاتين دول واحد قال سيبك منها كانت محبوسه و التاني رد قال فعلا دي رد سجون بصوت عالي جدا ادام كل الناس الي قاعدين والي انقذني منهم ناس محترمه قاعده جنبي مشوهم بعد ما فضلوا يقولوا الفاظ".