لم تتزوج وارتدت الحجاب لفترة وهزمها السرطان في سن الشباب.. قصص مأساوية من حياة ميرنا المهندس.. صور
دخلت الفنانة المصرية الراحلة ميرنا المهندس قلوب الجمهور فور ظهورها على الشاشة فكان لها ملامح رقيقة وبراءة لفتت الأنظار.
ميرنا كتمت أسرار مرضها ولم تتاجر به، ولم يعرف أحد قدر المعاناة التي عاشتها، خاصة وأنها أصيبت بمرض السرطان القاتل، حتى أن المقربين منها بعد وفاتها قالوا لها: ‹ارتاحي يا ميرنا›.
ميرنا المهندس
ميرنا بدأت من خلال برامج الأطفال، وقبل ذلك درست الباليه لمدة سنوات، وقالت إنها عاشت طفولة جميلة جدا، وطبيعية.
تعرف عليها الجمهور عندما شاركت في مسلسل ‹ساكن قصادي›، عام 1995.
ميرنا المهندس
مرت بأزمة صحية بعد إصابتها بسرطان القولون أو «أرسرت فكوليتز»، ما استدعى سفرها للخارج وإجرائها عدة عمليات جراحية لاستئصال الجزء المصاب على عدة مرات، لكنها تعرضت للمعاناة حتى تم استئصال القولون كاملا واستبداله بأمعاء صناعية في لندن.
قالت إن الفنانة إلهام شاهين كانت أكثر فنانة تسأل عنها وتنتظر عودتها من السفر وكأنها والدتها.
ميرنا المهندس
أكدت ميرنا أن التجربة كانت قاسية جدا وأنها تعلمت منها الكثير وتقربت إلى الله وأصبحت تقرأ القرآن دائما وتختمه.
في عام 2002 اعتزلت وارتدت الحجاب، وحفظت القرآن، ثم عادت للفن مرة أخرى.
قالت إنها من الممكن أن ترتدي الحجاب مرة أخرى ولكنها لن تتعجل هذا القرار.
ميرنا المهندس
في عام 2007، اتهم شقيق «المهندس» في قضية اتجار بالمخدرات وأثناء القبض عليه بمنزله ألقت الشرطة كذلك القبض على والدتها «منى» الهاربة من تنفيذ حكم غيابي بالسجن 7 سنوات لقتلها زوجها والد ابنتها «ميرنا»، وفقا لصحيفة «الاتحاد» الإماراتية.
تردد اسم «المهندس» في عام 2007، بعد فسخ خطوبة الفنانة مي كساب على خطيبها السابق الرائد سعيد جميل، طليق الفنانة داليا البحيري، وقيل إن «كانت السبب الرئيسي في فسخ الخطوبة بسبب ترددها الدائم على (الكافيه) الذي يملكه (جميل) بمنطقة المهندسين وسهرها الدائم فيه وكثرة ظهورها معه»، ودافعت «المهندس» عن نفسها مؤكدة أنه ليس من حق أحد التدخل في أمورها بهذا الشكل، فالكافيه مكان عام ومن حقها مثل كل الناس السهر فيه وتعمدت نفى أي علاقة بينها وبين «جميل›.
ميرنا المهندس
لم تتزوج ميرنا المهندس وقالت إنها تخشى من التجربة وتمنت أن تجد شخصا مناسبا ولكن لم يقدر لها الزواج.
لديها قطتين هما «سكاي ولولي»، وتحرص على اصطحابهما معها في كل مكان سواء في مصر أو خارجها، ولا تحب تركهما في المنزل أثناء سفرها لأنها تقلق عليهما بشدة.
ميرنا المهندس
وتحدثت ميرنا عن قطتيها، قائلة: «سكاي ولولي هما أولادي وبحبهم جدًا، وحينما أجلس وألعب معهما أشعر أنني قطة مثلهما وهذا يسعدني جدًا، ومما لا شك فيه أنهما يحركان غريزة الأمومة بداخلي وأشعر معهما بحنان الأم على صغارها وأن الله عوضني بهما، فهم يؤنسونني ويخففون عني الكثير من ضغوط الحياة وأصبحت أعشقهما ولهما مكانه خاصة داخل قلبي بلا منازع›.
توفيت ميرنا في أغسطس عام 2015.