محاولات كيم كارداشيان لانقاذ زواجها من الانهيار

في محاولاتها الحثيثة لإنقاذ زواجها الكائن بمفترق طرق؛ تبدو المليونيرة الأمريكية ونجمة الواقع المعروفة كيم كارداشيان محبطة ويائسة، يظهر ذلك جليًا في ما فعلته مؤخرًا عبر استعانتها بكاهن قد يكون أملها الأخير قبل الانفصال الوشيك.

ذكر تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن كارداشيان قد جندت قس المشاهير ريتش ويلكرسون جونيور الذي زوّجها وكاني ويست، خلال رحلة عائلية "فارقة" بحياتها، ذلك دون توجيه أية دعوى لسيدة كارداشيان القوية كريس جينر.

وتأمل كيم البالغة من العمر 39 عامًا، أن يتمكن التوجيه الروحي لريتش ويلكرسون جينر في إنقاذ الزواج بعد أن انهارت كل سبل تقريب وجهات النظر مع كاني الأسبوع الماضي في وايومنغ. عقب تداعيات ترشحه الرئاسي.

وذكر التقرير أن ويلكرسون 36 عاما يعد بمثابة صديق مقرب للزوجين وذلك منذ عقد قرانهما في فلورنسا قبل ست سنوات.

وقال مصدر لصحيفة ذا صن: "لا تعد رحلة كيم وكاني عطلة رومانسية. لكنها أكثر من فرصة بالنسبة لهما لإعادة مشاعر الود والاتصال بعيدا عن الضغود التي تعرض لها ويست في وايومنغ.

ولفت أن كيم أرادت أن تحضر أمها، لكنها كانت تعلم جيدًا مشاعر زوجها تجاه المرأة التي شبهها في السابق بزعيم كوريا الشمالية؛ لذا لم ترد أن يتغير مزاجه ويزداد تذمره ويتعرض لضغط، وبدلًا منها اصطحبت ويلكرسون مع زوجته.

في يوم الاثنين، ادعيت مجلة "بيبول" أن كيم تعتبر الطلاق الآن "الملاذ الأخير" لأن زوجها قدم لها "وعودًا" معينة. وقالت المجلة إن كيم كانت قد غادرت إلى وايومنغ لتخبر كاني أن زواجهما انتهى، بينما عادت إلى لوس أنجلوس بمفردها.

وكانت الأحداث قد تصاعدت بين الثنائي، بعد تجمع انتخابي رئاسي لويست في 19 يوليو، كشف فيه أنه وكيم فكرا في إجهاض ابنتهما الكبرى، كما أطلق سلسلة من التغريدات على تويتر استمرت أيامًا ندد فيها بزوجته وحماته كريس جينر.