نادين نسيب نجيم بعد إصابتها في انفجار بيروت تقرر الهجرة من لبنان.. صور
اعلنت الفنانة اللبنانية نادين نسيب نجيم قرارها بالهجرة من لبنان، والعيش في بلد آخر دون الكشف عن البلد الذي اختارته، وذلك على خليفة الإصابة الجسيمة التي تعرضت لها جراء انفجار بيروت.
ملكة جمال لبنان السابقة فاجأت متابعيها عبر تويتر بتدوينة مؤثرة كتتب فيها: «من هل اللحظة من المشفى اخدت قرار : رح اترك البلد و عيش بأمان ببلد تاني بيحترم شعبه احسن ما ضل ببلد حاكمينه زعران وموت . بس تنقبروا انتوا تحت التراب نحنا منرجع على وطننا غير هيك ما الو لزوم الحكي وشكراً».
قرار نادين لاقى تفاعلاً قوياً بين فانز الفنانة اللبنانية ومتابعيها عبر مواقع التواصل، وذلك بين مؤيد ومشجع لقرارها خاصة مع الظروف السياسية والاقتصادية المتدهورة التي تعيشها لبنان حالياُ، فيما هاجم فريق آخر الفنانة وقرارها، واتهموها بعدم الوطنية لقرارها ترك بلدها في ظل الأزمة التي تمر بها.
نادين كانت قد كشفت عن خضوعها لعملية جراحية استمرت لـ6 ساعات بسبب إصابتها في انفجار بيروت، مؤكدة أنها كانت على مشارف الموت، وكتبت: «أشكر ربي أولاً رجع خلقني وأعطاني عمر جديد. الانفجار كان قريب والمنظر مش متل الحكي فعلاً يلي بيفوت على البيت ويرى الدماء اينما كان وكل شي مكسور لا يقول اننا لا زلنا على قيد الحياة".
وأضافت: "الحمدالله الف مرة ان الله اعطاني القوة لانزل ٢٢ طابقاً حافية وملطخة بالدم كي استطيع ان انقذ نفسي. الناس كلها مدممة جرحى قتلى سيارات مكسرة ناس عم تصرخ وتبكي. وقفت سيارة وطلبت من السائق ان يساعدني وكان ابن حلال أوصلني على أول مستشفى رفضوا يستقبلونني لانها كانت مليئة بالجرحى عاد واخذني على مستشفى المشرق اسعفوني وخضعت لعملية ٦ ساعات لان نصف وجهي وجسمي مدمم لكن الذي رأيته على الارض يصعب وصفه فعلاً وكأن قنبلة نووية. شكراً يا رب انك حميتني وحمدالله أولادي بخير وسلامة ما كانوا بالبيت بشكر الله كل لحظة ويا رب ترحم الموتى وتشفي الجرحى».
النجمة اللبانية عادت وخضعت لعملية جراحية في أنفها بعد تعرضه لكسور جراء الاصابة، بالإضافة لحالتها النفسية الصعبة التي تعيشها، وهو كشفته بتدوينة كتبت فيها: «دموعي ما عم تنشف والخوف سرق النوم من عيوني بشكر الله كل ثانية ولادي بخير ويسوع عطاني عمر جديد وجهي بيترمم الجروحات بطيب لكن النفسية ما بعمرها بطيب عم فكر كل الوقت بالشهداء بالأطفال بالجرحى بالأمهات عم صللي للكل اقسى تجربة وأصعب لحظة تشوف الموت بعيونك الله يكون بعون كل المصابين».