«حديقة ورود» تتسبب في انتقادات حادة لميلانيا ترامب
تلقت ميلانيا ترامب، زوجة الرئيس الأمريدي دونالد ترامب انتقادات عديدة بعدما قامت بتجديد حديقة الورود في البيت الأبيض، والتي تمثل إرثاً تاريخياً يعود لأيام جاكلين كينيدي.
وبحسب "دويتش فيله" نقلا عن موقع (فوغ) الأمريكي، فقد واجهت ميلانيا موجة غضب على مواقع التواصل الاجتماعي، لم تخلُ من نبرة "عنصرية"، وردود فعل عنيفة وانتقادات شديدة، بعد إقدامها على تجديد حديقة الورود التي تعتبر إرثاً تاريخياً في البيت الأبيض، وذلك لإقامة مؤتمر صحفي لدعم الرئيس دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقرر عقدها أواخر العام الجاري.
حديقة البيت الأبيض
زوجة ترامب كانت قد أعلنت الشهر الماضي عن خططها لإعادة تصميم الحديقة، في مشروع اعتبرته بالغ الأهمية، فهي أول عملية ترميم للحديقة منذ ما يقرب من 60 عاماً.
وفي عهد الرئيس جون كيندي أعيد تصميم الحديقة على النمط الفرنسي لتصبح مقراً للاحتفالات في الهواء الطلق.. وقد أشرفت جاكلين كينيدي على الحديقة خلال فترة عملها كسيدة أولى، وغالباً ما ارتبطت بتصميمها وإرثها.
كان أحد الأهداف المعلنة للسيدة الأولى، ميلانيا ترامب، للتجديد هو "تلبية الاحتياجات الديناميكية للرئاسة الحديثة" وسط أزمة كورونا، لذا فإن جزءاً من التصميم المحدث يتضمن ميزات حديثة للقدرات السمعية والبصرية، بالإضافة إلى الإضاءة والوصول إلى كاميرات التلفزيون.
حديقة البيت الأبيض
غير أن تجديد ميلانيا ترامب، الذي قالت إنه يهدف إلى استعادة بعض الرؤية الأصلية لكينيدي، قد أدى إلى تغيير كبير في روح الحديقة التي كانت تزخر بالألوان، كما أدى إلى إزالة شجرة تفاح تلقي بظلالها على بقية الزهور كانت قد زرعتها السيدة كينيدي بنفسها، الأمر الذي أثار سخطاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي وهجوماً على السيدة الأولى. بحسب ما نشره موقع (نيوز ويك) الأميركي.
وقد غرد أحد مستخدمي تويتر معبراً عن إزعاجه من التغيير الذي طرأ على الحديقة بمقارنة صورة الحديقة قبل وبعد التجديد : "هل يمكننا التحدث عن كيف كانت حديقة الورود لجاكي كينيدي ملونة ومتنوعة وجميلة فيما جعلتها ميلانيا ... بيضاء؟".
ميلانيا ترامب