باراك أوباما لدونالد ترامب: هيا يا رجل! لقد خسرت!
مع قوة التأكيدات التي ترد إلينا، مرارًا وتكرارًا من قبل جميع الوكالات ذات السمعة الطيبة، عن فاز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية لعام 2020، لا يسع الجميع إلا التسليم بالأمر، لكن شخص واحد هو من يرفض الاعتراف بالخسارة. الرئيس دونالد ترامب.
في مقابلتين مع شبكة سي بي إس، أعرب الرئيس السابق باراك أوباما عن خيبة أمله الشديدة في سلوك الرئيس الحالي. كما أبدى تعجبه من سلوك اتباعه وحزبه أو من يتعبد عند مذبحه بالكذب والتلاعب. وذلك على حد وصفه
قال أوباما لسكوت بيلي في برنامج 60 دقيقة عن هراء تزوير الناخبين: "إنني منزعج من حقيقة أن المسؤولين الجمهوريين الذين يعرفون بوضوح أفضل يتماشون مع هذا الهراء، يضحكون عليه بهذه الطريقة".
وأضاف "إنها خطوة أخرى في نزع الشرعية ليس فقط فيما يخص لإدارة بايدن القادمة، ولكن للديمقراطية بشكل عام.
وتحدث الرئيس الرابع والأربعون أيضًا إلى جايل كينج لإجراء مقابلة ستُعرض على قناة سي بي إس Sunday Morning. وقال لكينج "من الواضح أنهم لم يفكروا في حدوث أي عملية احتيال لأنهم لم يقولوا أي شيء عنها في اليومين الأولين".
وأضاف "ولكن هناك ضرر لهذا لأن ما يحدث هو أن التداول السلمي للسلطة، فكرة أن أيًا منا الذي يتولى منصبًا منتخبًا، سواء كان رئيسًا أو كلبًا، هو في النهاية خادم للشعب.
وفي حديثه إلى كينج، قال أوباما - الذي يقوم بجولة ترويجية للجزء الأول من مذكراته - إن الرؤساء "ليسوا فوق القواعد". وقال: "لسنا فوق القانون، هذا هو جوهر ديمقراطيتنا".
وأوضح أوباما، متحدثًا من تجربته حول هذا الموضوع بالضبط: "عندما فاز دونالد ترامب، بقيت مستيقظًا حتى الساعة 2: 30 صباحًا، ثم اتصلت دونالد ترامب لتهنئته". كما ان "هامش انتصاره على هيلاري كلينتون لم يكن أكبر من هامش جو بايدن عليه".
