الملكة إليزابيث تعرض مستقبل النظام الملكي للخطر بسبب عدم دفع الضرائب

كانت الملكة إليزابيث واحدة من ملكين اثنين فقط في التاريخ البريطاني الحديث تم إعفاؤهما من الضرائب، قد لا ترى الملكة إليزابيث ازدهار النظام الملكي لسنوات قادمة، إذا لم تدفع ضريبة بالغة الأهمية.

على الرغم من أن الملكية البريطانية دفعت طواعية كلًا من ضريبة الدخل وضريبة الأرباح الرأسمالية منذ عام 1993، إلا أن هناك ضريبة واحدة لا تزال معفاة من دفعها وهي ضريبة العقارات، والمعروفة أيضًا باسم ضريبة الميراث، لأنه لا يمكن بيع جميع الممتلكات التي تمتلكها كملكة أو تحويلها إلى ثروة خاصة.

وفي حديثها عن هذا الأمر، قال الصحفي ديفيد مكلور: "مع ارتفاع ضريبة العقارات لاحقًا إلى 40 بالمائة، كان هذا تنازلًا كبيرًا بكل معنى الكلمة". وأشار إلى أن أحد كتّاب سيرتها قال إن الإعفاء الضريبي "حاسم". و"بدونه، لن تصمد العائلة المالكة وطريقة حياتهم في نهاية عهد إليزابيث".

في الوقت الذي تولت فيه العرش، كانت الملكة واحدة من ملكين اثنين فقط في التاريخ البريطاني الحديث تم إعفاؤهما من الضرائب. ومع ذلك، فقد تغير هذا بعد الغضب العام ودفعت الملكة ضرائب كبيرة منذ عام 1993.