تبرئة دونالد ترامب في محاكمة عزله الثانية

تمت تبرئة دونالد ترامب في ثاني محاكمة له في أعقاب أعمال الشغب في الكابيتول الأمريكية.

وعزل مجلس النواب الرئيس الأمريكي السابق بتهمة التحريض على التمرد بعد حصار 6 يناير الذي أدى إلى مقتل خمسة أشخاص.

في ترديد لمحاكمة عزله الأولى، تمت تبرئة ترامب مرة أخرى من قبل مجلس الشيوخ بأغلبية 57 صوتًا مقابل 43 صوتًا، مع انضمام ما مجموعه سبعة جمهوريين إلى الديمقراطيين في محاولة لإدانته.

من أجل إدانة ترامب، كانت هناك حاجة إلى 17 جمهوريًا لتحقيق أغلبية الثلثين. على الرغم من أن هذا ليس إنجازًا يستحق الاحتفال به، إلا أنه يمثل أكبر تصويت لعزل مجلس الشيوخ من الحزبين في تاريخ الولايات المتحدة.

ترامب الآن ليس فقط أول رئيس في تاريخ الولايات المتحدة يتم عزله مرتين، ولكنه أيضًا ثاني رئيس يتم تبرئته بأقلية من الأصوات لصالحه بعد أندرو جونسون في عام 1868.

على الرغم من أن مجلس الشيوخ خلص إلى أن الإجراءات كانت دستورية، كتب زعيم الأقلية ميتش ماكونيل في رسالة بريد إلكتروني إلى زملائه الجمهوريين، "أثناء الاتصال الوثيق، أنا مقتنع بأن إجراءات العزل هي في الأساس أداة للإقالة وبالتالي فإننا نفتقر إلى الولاية القضائية".

في السياق، أصدر مكتب ترامب بيانًا عقب الحكم بالبراءة جاء فيه: `` شكري العميق أيضًا لجميع أعضاء مجلس الشيوخ وأعضاء الكونغرس في الولايات المتحدة الذين وقفوا بفخر للدستور الذي نحترمه جميعًا والمبادئ القانونية المقدسة في قلب بلدنا. "

وتابع قائلا: 'لقد كانت هذه مرحلة أخرى من أعظم مطاردة ساحرة في تاريخ بلدنا. إنه تعليق محزن على عصرنا أن حزبًا سياسيًا واحدًا في أمريكا يُمنح تصريحًا مجانيًا لتشويه سمعة سيادة القانون والتشهير بالقانون الإنفاذ، يهتف الغوغاء، أعذر المشاغبين.

نظرًا لعدم إدانته، لم يكن مجلس الشيوخ قادرًا على التصويت على ما إذا كان سيمنع ترامب من تولي منصب فيدرالي مرة أخرى - مما يمهد الطريق لمهنة سياسية في المستقبل، وربما الترشح للرئاسة مرة أخرى في عام 2024.