بعد حبس المتحرش بطفلة المعادي.. عباس أبو الحسن: بالشفا ويارب تموت ذليل

علق الفنان عباس أبو الحسن، على الفيديو المنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والذي كشف عن تحرش رجل يدعى "محمد جودت" بطفلة صغيرة في مدخل عقار بمنطقة المعادي، وهو ما أثار جدلًا واسعًا خلال الساعات الماضية.

وكتب عباس عبر صفحته الشخصية على "فيسبوك":"إفضحوا محمد جودت..شيروا صوره واسمه وخلوا كل واحد يقدر يتعرف عليه في الشارع ويبصق في وجهه ..إجعلوه شهيرا لا يخطئ وجهه بشر ..هذا الحيوان القذر المتحرش بطفلة استدرجها داخل احد العقارات بعد ما راقب الطريق وعبث بجسدها وانقذها إمرأتين من بين يديه واللي تم القبض عليه بعد انتشار مقطع فيديو للواقعة لوجود كاميرات داخل البناية عماه القدر عنها في منطقة المعادي بالقاهرة. اجعلوا منه عبرة". !..

وأضاف:"ظهر هذا الشخص في فيديو مدته لا تتجاوز دقيقتين وهو يستدرج طفلة صغيرة إلى داخل أحد العقارات، بعدما راقب الطريق جيدا، حتى تمكن من الدلوف إلى مدخل العمارة وتحرش بالطفلة، وهو ما ظهر جليا في الفيديو المنتشر على منصات التواصل الاجتماعي.. الكلام الخايب الخطير بستره عشان اولاده دة كلام مختلين ! هو القتلة والمغتصبين واللصوص والمرتشين ايه غير ناس زي وزيك عندهم بيت واولاد وزوجه لكن هو مغفلهم ! علينا اننا نحمي المجتمع ونمثل بالنوع دة من المجرمين لردع أمثاله وليس علينا التدخل في حكمة القدر..كل انسان معرض لمصائب واختبارات قاسية في حياته حتي لو كان مفعولا به..دي الدنيا وسنة الحياة".

عباس ابو الحسن

وأضاف:"محمد جودت موظف شيك ودمث وشغال في شركة سعودية حج بيت الله ومتزوج وله ولد وبنت واصدقاء هذا المجرم كانو يرونه شخص محترم واصيبوا بصدمه من الخبر ..هو انتم متوقعين من المتحرش ايه غير انه يرسم صورة مثالية له عشان يبعد الشك عنه! ..دة منهج اساسي للمتحرش انه يظهر بمظهر المحترم الدمث الناجح الورع".

واختتم حديثه قائلًا:"درس مهم جدا ان كاميرات المراقبة تنفذ ارواحا وحماية هايلة للمجتمع وان السمعة الطيبة والسلوك الحميد الظاهر قد يخفي خلفه وحش آدمي..مش دورنا نكمل شخصيات الناس من دماغنا او نفترض ان اللي قدامنا دة حقيقي ..دورنا اليقظة وتنبيه المجتمع وحماية وتوعية النشأ وخلق بيئة رادعة لكل السلوك المنحرف".

وبعد القرار بحبس المتحرش 4 أيام على ذمة التحقيق، علق عباس في منشور آخر قائلًا:" بالشفا....يارب يجعل أيامك اللي بعد السجن أمر وأوسخ وتموت ذليل في مكانك اللائق في نفايات مزبلة التاريخ".

عباس ابو الحسن