محمود حميدة : لا يهمني ترتيب إسمي على التتر، والسينما للشباب
عن عدم مشاركته في الدراما الرمضانية لهذا الموسم كشف الفنان محمود حميدة في تصريح خاص بأنه ليس شرطا بأن يتواجد كل عام، فالأمر يعود لوجود دور يناسبه ليشارك من خلاله في الدراما.
وعن مشاركته في فيلم "ريتسا" مع مجموعة من الشباب، قال بأنه سعيد بالتجربة والمشاركة مع مخرج ومؤلف شاب، والذين بالتأكيد يتعلمون منه، كما أنه أيضا يتعلم منهم فهو يحب التعاون مع الشباب.
وحول ترتيب الأسماء على التتر قال بأنه في السينما لا يهتم رتتيب الأسماء لأنه يرى بأن السينما للشباب وليست "للعواجيز" على حد تعبيره، فلابد وأن كون النجم والنجمة شباب ومن غير المعقول أن يحرص على كتابة اسمه قبل الشباب في السينما، لكن في الدراما الوضع مختلف لإختلاف الوسيط رغم أن كلاهما يقدم دراما.
وتعليقا على الضجة التي اثيرت حول تواجد الممثلة هند صبري في حفل نقل المومياوات الملكية فقال بأنه لم يتابع الأمر لكن في مثل هذه الأمور من البديهي أن يكون هناك جنسيات مختلفة، فهل سيتعرض الناس اذا حضر جوني ديب مثلا؟
وقال بأن الأمر يعتبر تراث انساني ولا يمكن أن يكون مصر وحدها لأن هناك الكثير من الإعتبارات منها علم المصريات وهو علم تهتم به دول كثيرة، فإذا أردنا مثلا ترميم آثار في فرنسا أو هولندا او غيرها من الدول المهتمة بالآثار المصرية فهل سيتم رفض أن يقوم "خواجة" بالترميم؟ فهو ضد هذا النوع من الهجوم.
وكان الفنان محمود حميدة شارك مؤخرا كرئيس شرفي للدورة العاشرة لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، وقد أشار بأن إقامة المهرجان وجها لوجه تحدي، حيث كان من السهل أن تقام عبر المنصات أو لقاءات الفيديو مثلما فعلت بعض المهرجانات الكبرى مثل برلين وفينسيا، لكن القرار الأصعب كان بإنطلاق المهرجان في محافظة الأقصر وأن يكون اللقاء وجها لوجه مع صناع السينما والجمهور، فبدون ذلك لا يحدث تطور فعلي لثقافة الإنسان، والشباب يدركون أهمية وقيمة مهرجان الأقصر سواء صناع الأفلام أو المهتمين بالصناعة مثل القنوات الإعلامية التي تهتم بنشر النشاط الخاص بالمهرجان .
وتابع بأن المهرجان يربط مصر بدول أفريقيا كما لم يحدث من قبل، فلا يوجد شئ يربط مصر بدول أفريقيا إلا من خلال صناعة السينما، فلدينا برامج تعليم مشتركة في كل الدول لكن هل هنا اشخاص مهتمين بالتعليم في كينيا او غانا أو السودان؟ هل هناك برنامج مشترك تعليمي في بقعة معينة في القارة؟ للأسف لا يوجد.
وعن اختيار السودان كضيف شرف للدورة العاشرة قال بأن مصر والسودان كان يطلق عليهما مملكة مصر والسودان حتى وان اعترض البعض على التسمية ولكن مصر والسودان إنسانيا نسيج واحد، حتى لو اختلفت بعض العادات والتقاليد فلا يوجد حاجز بيننا وبين الأخوة في السودان ولا يوجد حواجز بيننا وبين ليبيا، فهى دول بعد الأمن القومي لمصر فهو بعد إنساني قومي لابد من التمسك به وألا نستهين بالتعاون مع السودان أو ليبيا رغم أن الأخيرة لا يوجد بها صناعة سينما بحسب معرفته فقد يكون هناك بالفعل،ولكن السودان بها صناع سينما شباب متحمسين لصناعة الفيلم وأغلبهم درسوا السينما في مصر وبعضهم أكمل دراسته في أوروبا.