جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

باسم سمرة: لا أهتم بالأفيش .. ووجودي في اي عمل يجعلني بطل له ..أقدم الأعمال التي تعرض عليّ .. و لا أشغل بالي بالمنافسة.."بنت السلطان" تجربة لطيفة.. ووافقت عليه لان أحداثة جديدة

الاربعاء 14 ابريل 2021 | 10:27 مساءً
علاء على
1088
باسم سمرة

يشارك الفنان باسم سمرة هذا العام في الموسم الرمضاني بعد غياب 3 سنوات من أخر اعماله الدرامية، و التي كانت تحمل عنوان "الدولي" و شاركة في البطولة الفنان أحمد وفيق، ليعود هذا العام بمسلسل "بنت السلطان" في أول بطولة مطلقة للفنانة روجينا، تاليف أيمن سلامة، و اخراج أحمد شفيق.

يري باسم سمرة انه بطل أي عمل يقوم بالمشاركة فيه، و ان البطولة ليست في أفيش العمل، و لكن البطولة من يحددها هو الجمهور، الذي يشاهد ذلك العمل، مشيرا الي انه في فيلم "اولاد رزق 2" قدم مشهدين، امام عدد كبير من النجوم، و لكنه استطاع ان يجعل دوره يعلق في أذهان الجمهور.

تحدث باسم سمرة مع "جولولي" عن أحدث أعماله الدرامية، و اسباب اختياره للعمل، و حرصة علي المنافسة خلال الموسم الرمضاني، و الزج بأسمة في العديد من المشكلات، و غيرها من الأمور خلال الحوار..

** لماذا أخترت مسلسل "بنت السلطان" للعودة للدراما ؟

بنت السلطان تجربة لطيفة أعود بها للدراما بعد فترة من الغياب، تقريبا من 3 سنوات، حيث عرض عليّ أكثر من عمل و لكني رفضت تقديمهم لاني لم اكن اشعر بارتياح لهم، لذلك عندما عرض علي مسلسل "بنت السلطان وافقت، خاصة و انه تدور أحداثة في الأسكندرية، و امام فنانة موهوبة مثل روجينا، و اجسد خلال العمل شخصية شاب أسكندراني، و يوجد قصة حب تجمعه بشخصية "عزة" فيوجد أحداث درامية سوف يعجب بها المشاهد.

** لماذا يتم حصرك في نوعية محددة من الأدوار؟

استسهال من قبل المخرجين، فعندما نجحت في شخصية الصعيدي عرض عليّ 10 أعمال دراما صعيدية، فالناس في الوسط اعتقدوا اني صعيدي، وانا أصلا من المنصورة، كذلك في شخصية الشاب الشعبي، برغم من اني قدمت شخصية الشاب الرومانسي امام الفنانة ليلي علوي، و قدمت دور الطباخ مع المخرج يسري نصرالله، فعندما تأتي لي فرصة تقديم شخصية جديدة أقدمها، و لكن لست انا المتحكم في السوق.

**كيف وافقت علي تقديم دور ثاني برغم من انك تصدرت اعمال درامية أخري؟

من قال اني دور ثاني في "بنت السلطان" .. انا هو بطل العمل، فلا يهمني من الذي يباع به العمل عند الموزع، كل ما يهمني هو المتلقي، فالننتظر حتي يشاهد الجمهور العمل وهو من يحكم، فانا في فيلم أولاد رزق 2 لم أكن علي الأفيش، و في فيلم "الجزيرة" لم أكن علي الأفيش ، فكل ما يهمني هو المتلقي فقط.

** هل تحرص علي المنافسة في رمضان؟

انا اقدم الأعمال التي تعرض عليّ، و اجدها مناسبة لي، سواء في رمضان او خارجه، فلا أشغل بالي بالمنافسة، و الظهور علي السوشيال ميديا، و التباهي بالأرقام، فالأمر اعتقد انه مدارس.

** معني ذلك انك لا تهتم بمواقع التواصل الاجتماعي؟

يوجد عدد من الناس ينتحلون صفتي علي تلك الصفحات، و يأكلون عيش منها، و لاأعرف شيء عنها، و لكن قريبا سوف أقوم بحل كل تلك المشاكل بمجرد الأنتهاء من تصوير المسلسل.

** تصدرت أفيشات كثيرة جدا في الدراما و حققت نجاحا كبير لماذا لم ينعكس ذلك علي السينما؟

لأنه لا يوجد سينما في الوقت الحالي، فنحن نمر بمرحلة انتقالية في كل شيء، و الأعمال أصبحت محصورة لفنانين بعينهم، فانا اري نفسي ممثل شاطر، و الدليل علي ذلك انه في فيلم مثل "اولاد رزق 2" كان يوجد به جميع فناني مصر، و انا قدمت مشهدين علقت بهم في اذهان الجمهور.

** هل الوسط الفني يتأمر ضد باسم سمرة لأنه ممثل شاطر؟

لا أعرف .. فانا اتحدي اي ممثل ان يقف امامي في مشهد، وسبق ان قلت ذلك امام الجميع علي الهواء.

** هل تعتقد انهم يخافوا من الوقوف امامك؟

لماذا .. المفروض انهم يحبوني، فلا اعتقد ذلك لان الممثل ليس هو من يختار الممثل الذي يقف امامه بل المخرج، واذا رشحت عن طريق ممثل اخر سوف اعتذر عن العمل.

** لماذا دائما اختياراتك في السينما تنتمي للأعمال النخبوية او كما يطلق عليها أفلام مهرجانات؟

لست انا من يختار الأعمال، المخرج هو من يختارني، و انا لدي حرية الموافقة او الرفض، فالأمر لا يأتي بتلك السهولة، و لا يكون مخطط له ان يشارك في مهرجانات دولية، فانا اقدم الشخصية التي تعجبني فقط.

** تتحدث كثيرا عن الحرية.. هل الحرية تمثلك أزمة؟

الفنان بدون حرية لا يستطيع العمل، فيجب ان يكون هناك مساحة من الحرية لكي نعرف تقديم الأعمال، فالمشاكل التي نعرضها علي الشاشة لا تمثل اكتر من 10 % من الواقع، فلا نستطيع تقديمه كما هو.

** اسمك في الفترة الأخيرة اصبح مرتبط بالمشكلات أكثر من الأعمال الفنية.. كيف تري ذلك؟

هذا سوف يعيدنا الي نقطة السوشيال ميديا، انه اصبح يوجد شخصيتات يسترزقون من وراء تلك الأفعال، فانا فنان معروف و يوجد أشخاص يريدون التبلي عليّ ، فلا يوجد من جانبي الا الي الذهاب للنقابة و النقيب وهم من يردون لي حقي.