جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

أجواء مريحة في لعبة نيوتن تمهد لمزيد من التوتر

الخميس 15 ابريل 2021 | 05:23 مساءً
علاء علي
1186
تامر محسن ومني زكي

على الطريق السريع خارج مدينة سكارامنتو الأميركية، انتهت أحداث الحلقة الثانية من "لعبة نيوتن" للمخرج تامر محسن، حيث هنا التي تقوم بدورها النجمة منى زكي وهي تحاول الوصول إلى المطار للحاق بالرحلة التي حجزها لها من مصر زوجها حازم (محمد ممدوح) بآخر مدخراتهما لكي تعود للوطن، بعد المغامرة المفاجئة التي خاضتها بقرار عدم العودة مع وفد المؤتمر العلمي الذي حضرت بصحبته في الحلقة الأولى، وهي الحلقة التي اجتمع الجمهور والنقاد على الإشادة بمستويات التوتر والتشويق بها.

أحداث الحلقة الثانية قدمت استراحة مؤقتة للمشاهدين وهنا لالتقاط الأنفاس، ففي بدايتها تعرفت هنا على الفتاة اللاتينية روز (الممثلة المكسيكية ماريمار فيجا) التي ساعدتها في استخدام الإنترنت للاتصال بزوجها في مصر، كما حجزت لها رحلة تشاركية في سيارة متوجهة إلى سكارامنتو، حيث تسعى هنا للوصول إلى صديقتها سلمى (ناردين فرج) التي هاجرت واستقرت منذ سنوات.

تظهر براعة المخرج والمؤلف تامر محسن في الدخول بالمسلسل لأجواء مريحة تحمل كوميديا خفيفة، فالمفاجأة أن السائق الذي تسافر معه هو من أصول مصرية ويسعى للابتعاد عن المصريين وكان يظن أن روز هي من سترافقه بالرحلة، وتنشأ الكوميديا بين هذا الثنائي بسبب عدم توافقهما، فهو شاب صاخب يسعى للاستمتاع برحلته، بينما هي تعامله بتحفظ وعصبية، وتنتهي رحلتهما سوياً عندما يتركها في محطة بنزين توقفا بها بعد أن استغرقت وقتاً طويلاً مع الاتصال بوالدتها.

قام بدور الشاب الممثل آدم الشرقاوي، وهو ممثل أميركي من أصول مصرية، ويُعد أحد اكتشافات تامر محسن الذي اعتاد في مسلسلاته السابقة على تقديم وجوه جديدة وصاعدة.

تدريجياً تعود الأحداث لأجواء جافة وممطرة مع الاستقبال المتحفظ في بيت سلمى التي تنصح هنا بالعودة، وتقتنع هنا برأيها وتصر على التحرك رغم هبوب الأمطار، وتفشل في استقلال القطار وتجد نفسها على الطريق السريع خارج المدينة، وحيدة وبحقائبها الثقيلة، تحاول أن توقف أي سيارة، لكن لا أحد يتوقف.

وبجوار أبطاله الذين ظهروا، منى زكي ومحمد ممدوح وسيد رجب، يُنتظر ظهور النجمين نحمد فرّاج وعائشة بن أحمد بالحلقات المقبلة مع استمرار مغامرة هنا في أميركا، وهي الأحداث التي صُورت بالكامل في الولايات المتحدة بطواقم أميركية محترفة، وهي مغامرة أخرى لشركة MediaHub – سعدي جوهر في أول إنتاج درامي لها.