جميلة عوض ندمانة بسبب "حرب أهلية"
"وانقلب السحر على الساحر"، هكذا كان شعارالحلقة السادسة من مسلسل "حرب اهلية"،فبعد ما دمرت تمارا حياة صديقتيها "نانسي" و"نهى"، حان دورها لتنال جزائها على خططها الشيطانية التي ألحقت الضرر بحياة من حولها.
كما شهدت الحلقة أيضاً ذروة الصراع النفسي الذي تعيشه "تمارا"، وتمكنت جميلة عوض من الاستمرار في الأداء السلس الذي يستفز تعاطف وغضب المشاهدين في آن واحد، إذ نراها تبكي وتعلن ندمها عما فعلته، فتخبرها زوجة أبيها نادين أن الأمور بخير طالما لم يعرف أحد بفعلتها.
ولكن القدر لم يمهل "تمارا" لتشعر بالمزيد من الندم، إذ اجتمع عمر بخالد بعد الموقف المحرج الذي تسببت فيه تمارا لعمر في الملهى الليلي، وأخبره بحيلة تمارا للإيقاع بنانسي، وهنا جاء دور "خالد" لينتقم منها، فاتصل بها وأوهمها أنه يفتقدها، وهنا اعتقدت "تمارا" أن خطتها نجحت وخالد سيعود إليها كما أخبرتها "نادين"، ولكن في الحقيقة كانت المكالمة هي الخطوة الأولى في خطة خالد للإنتقام منها، التي انتهت بوجود تمارا مغشياً عليها في حجرتها.
وعلى ما يبدو أن كل الأعمدة كانت تتساقط فوق رأس "تمارا"، إذ ذهبت "نانسي" إلى "مريم"، لتحكي لها عما فعلته "تمارا" معها، بعد ما بدأ الجميع يشكون في أن "تمارا" تحقد على "نانسي"، إذ حاولت إلصاق حادثة حفل زفاف "نهى" في "نانسي"، وهو ما كان مثيراً للريبة. واندفعت "مريم" نحو منزل تمارا لتجدها فاقدة الوعي على أرضية غرفتها، فهل ستقف مريم إلى جوارها في محنتها بالرغم من كل شيء؟ وماذا فعل بها خالد؟
ويدور حرب أهلية حول طبيبة التجميل "مريم" التي تعاني من انهيار حياتها الأسرية بسبب اهتمامها بعملها على حساب عائلتها، فتحاول استرجاع ما خسرته بكل الطرق الممكنة.