منى زكي تتحدث عن "لعبة نيوتن" وسر عودتها القوية للدراما
تنافس النجمة منى زكي في الرمضاني بقوة من خلال شخصية "هنا" في مسلسل "لعبة نيوتن" مع المخرج تامر محسن، وقد استطاعت أن تحظى منذ الحلقات الأولى بإعجاب المشاهدين والنقاد في نفس الوقت، وتؤكد على أنهم من أهم نجمات الموسم الحالي، وفي الحوار التالي تكشف منى زكي لجوجولي تفاصيل العمل.
في البداية حدثينا عن "لعبة نيوتن" والأسباب التي حمستك للمشاركة في المسلسل؟
من الأسباب التي جذبتني للعمل بكل تأكيد المخرج تامر محسن فشعرت بأن العمل معه هو طوق نجاة بالنسبة لي، بالإضافة للمشاركين في المسلسل من ممثلين فهم موهوبين للغاية، وبذلنا جميعا أقصى ما لدينا ليخرج المسلسل بشكل رائع وكانت الكواليس بيننا ممتعة للغاية وأغلبها حديث عن الشخصيات التي نقدمها، وعامل آخر هو الشخصية التي أجسدها "هنا" والتي لمستني بشكل كبير.
حدثينا عن العمل مع المخرج تامر محسن؟
تشرفت كثيرا بالعمل معه فهو مخرج متمكن من أدواته ودقيق للغاية في عمله، وقد قدم مجهودا كبيرا لكى اقترب من الشخصية التي أقدمها، وأنا دائما أحب أن أتواجد مع مخرج كبير يعرف كيف يخرج الشخصية من الممثل الذي أمامه.
كيف حضرتي للشخصية؟
كنت متخوفة كثيرا لأن الشخصية بعيدة عني تماما، كما كان على إتقان الإنجليزية التي تتحدث بها الشخصية، فاجتهدت بقدر الإمكان خاصة وأن الشخصية بها الكثير من التغييرات التي سببت لي نوبات هلع واضطرابات.
بما أنك الشخصية لمستك هل هناك تشابه بينها وبين منى في الواقع؟
بالعكس فالشخصية بعيدة عني، لكن ربما بعض الصفات وأنا صغيرة تشبهني، لكن الآن فهى بعيدة عني، لذلك كان على اتقان تفاصيلها لكى تخرج بالشكل الذي يريده تامر محسن.
ما هى الصعوبات التي واجهتك أثناء التصوير؟
طول مدة التصوير يعتبر من الأمور الصعبة التي واجهتنا، خاصة وأن العمل توقف بسبب انتشار فيروس كورونا وهو سبب التأجيل لمدة عام، فالمسلسل تدور أحداثه بين القاهرة وأمريكا، ومع توقف حركة الطيران تسبب في تعطيل التصوير لفترة طويلة، فانتظرنا بدلا من تغيير مشاهد في العمل.
كيف ترين المنافسة في الدراما الرمضانية؟ وما هى الأعمال التي تحرصين على مشاهدتها؟
المنافسة موجودة وهى أمر صحي بكل تأكيد ومهم وجود عدد كبير من المسلسلات المهمة والمختلفة أيضا في موضوعاتها، فهناك قائمة كبيرة، وأتابع مسلسل "الاختيار الجزء الثاني" فهو "نمبر وان" بالنسبة لي،القاهرة كابول، ومسلسل ياسمين عبد العزيز، وأيضا الفنانة الكبيرة يسرا، وأتمنى لكل زملائي التوفيق في أعمالهم وتحقيق ما يتمنون.
رغم كل النجاح الذي تحققينه ، لكنك مقلة في تقديم أعمال درامية؟
الأمر ليس بإرادتي، ولكن بعد تقديمي مسلسل "أفراح القبة" اكتشفت أنني حامل، وفضلت أن أكون بجانب ابني لمدة عامين، وبعدها عرضت عليا أعمال بالفعل لكنها لم تكن بالقوة الكافية التي تحمسني للعودة.
أكثر من مرة يتم الإعلان عن عمل يجمعك بالفنان أحمد حلمي، فإلى أين وصل الفيلم؟
بالفعل هناك فيلم جديد لكنني لا أحب أن أحرق تفاصيله، لكنه ينتمي للرومانسي الكوميدي اللايت وقد تم الإنتهاء من كتابته مؤخرا.
ماهو تطورات فيلم "القاهرة مكة"؟
سأقوم بتصوير الفيلم في شهر سبتمبر المقبل، والفيلم إخراج هانى خليفة وتأليف محمد رجاء.
ماهي قصة العمل؟
العمل جديد ومختلف وأقدم شخصية صعبة مركبة، حيث تعانى الشخصية من الخوف بسبب بعض العادات والتعقاليد الخاطئة، وهو أمر يوثر نفسيا على الشخصية وقد يصيبها بأمراض نفسية يصعب علاجها وهو ما تمر به الشخصية فى العمل".
كيف أثر فيك كونك سفيرة للنوايا الحسنة لليونيسيف مصر؟
تعلمت الكثير من الأشياء من أهمها طريقة تعاملي مع أبنائي، وكيف أصاحبهم وأسيطر على عصبيتي، وعرفت كل نظريات التربية، وطريقة استخدامها.