جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

حوار .. طارق لطفي: كنت أذهب لـ "لوكيشن" تصوير "القاهرة كابول" للاستمتاع ..وردود الفعل أبهرتنا .. واحتجزت في المطار بسبب دقني

الاحد 25 ابريل 2021 | 09:08 مساءً
علاء علي
1866
طارق لطفي

بعد غياب 3 سنوات عن الدراما يطل علينا هذا العام الفنان طارق لطفي في شخصية "الشيخ رمزي" في مسلسل "القاهرة كابول"، وهو أحد القيادات الإرهابية، ويشارك في بطولة العمل الفنان خالد الصاوي، فتحي عبدالوهاب، نبيل الحلفاوي، حنان مطاوع، تأليف عبدالرحيم كمال، و اخراج حسام علي.

يري طارق لطفي ان العمل الجيد يجذب المشاهد، مهما كانت موضوعاته و التوقيت الذي يعرض فيه، بشرط ان تتوافر فيه بعض العناصر و التي اهمها ان يكون صنع بإخلاص و بشكل جيد، و هو الامر الذي توافر في مسلسل "القاهرة كابول"، و جعله ينافس في موسم به العديد من الاعمال الجيدة.

تحدث طارق لطفي مع موقع "جولولي" عن اسباب قبوله للدور، و الصعوبات التي واجهها فيه، ورأيه المبدئي بعد اول قراءة، و كواليس العمل بينه و بين نجوم العمل، و غيرها من الأمور التي تحدث عنها طارق لطفي في هذا الحوار ..

** في البداية القاهرة كابول من الاعمال الدسمة التي يصعب استيعابها في موسم مثل رمضان.. ما الذي جذبك لتقديم العمل؟

انا اختلف معك في نقطه يصعب استيعابه، واكبر دليل علي ذلك هو ردود افعال الجمهور، التي ابهرتنا، حيث اثبتوا انهم كانوا يحتاجون فقط الي عمل جيد يحترم عقولهم، مصنوع بشكل جيد و اخلاص، مشيرا الي ان الكاتب عبدالرحيم كمال كتب العمل بحرفية شديدة، و بشكل غير مباشر.

واضاف: فتجد بداية من الأسماء لها دلائل، اسم "الشيخ رمزي" هو رمز لكل قادة الارهاب، "عادل" اسم ضابط الشرطة رمز العدل، "خالد" المخرج دليل علي خلوده حتي بعد وفاته ، لان الفن لا يموت، "طارق كساب" الشخص الذي يكسب من وراء كل شيء ، فكل حرف كتبه عبدالرحيم كمال له معني، و كذلك المخرج الشاب حسام علي الموهوب بشكل كبير، فكل العوامل الموجودة في ذلك المسلسل جعلتني انجذب اليه، بجانب انه يقدم قضية ملحه جدا، و مهمه فهو محاولة لمعرفة جذور المشكلة الكبيرة، في محاوله للفهم.

** هل غيابك عن الدراما لأكثر من 3 سنوات جعل اختياراتك تختلف تلك المرة ؟

في البداية انا غبت عامين العام الاول عرض علي عمل وجدت انه سوف يقلل من رصيدي لدي الجمهور فاعتذرت عنه، و العام التالي قدمت فيلم "122" و العام الثالث كان من المفترض تقديم القاهرة كابول و لكن تم تأجيله بسبب كورونا، و ضرورة السفر للخارج، التوقف جعلني اقف انظر علي الصورة من بعيد و النظر علي الاخر لمشاهدة اسباب النجاح و اسباب الفشل.

** ما كان انطباعك الاول عن العمل عند قراءته؟

كان انطباع رائع، و عندها اتذكر اني اتصلت بالمؤلف عبدالرحيم كمال و سمعت له المشاهد بعد القراءة الاولي، وتحدثت معه في كل التفاصيل، وهو من الكتاب الذي تتحدث معه بدون قلق، فهو مريح في التعامل و رحب، و كان انطباع عظيم من اول ثانية.

**ما ابرز ردود الافعال التي وصلتك عن العمل؟

"انتم ادتونا امل ان لسه فيه امل" ، جملة ارسلها لي كاتب كبير و عظيم، ارسلها لي بشكل شخصي، فأسعدتني جدا، وسوف اقم باستئذانه لمشاركتها لجمهوري علي الفيسبوك.

** نجحت في البطولة المطلقة و أصبح لديك جمهورك الخاص.. ما الذي يجعلك تقدم عمل بطولة جماعية؟

العمل الفني هو عمل جماعي، ولما تكون شركة قادرة ان تجمع فنانين من العيار الثقيل، و يرتضوا الظهور فهو امر يجعلك تقول ياريت، فعندما تقدم عمل امام الفنان الكبير نبيل الحلفاوي او الفنانة حنان مطاوع ففي النهاية النتيجة سوف تكون بالنسبة لك رائعة، و بالنسبة للجمهور استمتاع، فالنتيجة بتكون رائعة.

** راينا اهتمامك بتفاصيل كثيرة للشخصية كيف استعددت لها؟

التفاصيل الصغيرة عندما تقوم بتجميعها معا تعطي لك نتيجة كبيرة، فتجد لديك شخصية لها مصداقية، سواء قفل زر القميص او ألوان ملابسة، فكل هذا يعطيك شخصية، فهو شيخ غير تقليدي، انسان ذكي له كاريزما خاصة، فدائما الرجل الاول في تلك الجماعات لا يكون هو الأذكى لكنه يكون صاحب الكاريزما الاكبر، فقمت بقراءة العديد من الكتب، و شاهدت عدد من الافلام الوثائقية عن هؤلاء الاشخاص، بجانب تفاصيل الشخصية التي كتبها الاستاذ عبدالرحيم.

** لماذا قمت برفض تقديم اعمال اخري عند تأجيل العمل العام الماضي؟

لأني كنت مربي دقني، ولم اكن اريد الظهور بنفس المظهر في اكثر من عمل، و لكن عندما عرض علي فيلم بعنوان "حفلة 9" والشخصية كان مريض نفسي، وجدت انها تتماشي مع مظهري، و تخدم علي الشخصية، ولكن للأسف الفيلم لم يكتمل، و قمت بحلاقة ذقني، وانتظر الشركة المنتجة ان تعيد ترتيب اوراقها وميزانيتها اولا و بعدها حينها من الممكن ان نجلس و نري كيف يمكن ترتيب الامر و اعادة التصوير.

** فتحي عبدالوهاب و خالد الصاوي من الفنانين الذين اعتادوا تقديم الشخصيات المركبة ذات الأبعاد النفسية المعقدة .. لذلك اتخيل ان كواليس العمل كانت مثل المعركة علي تقديم الاداء الافضل بينكم كيف كان يتم ذلك ؟

طبعا فتحي و خالد و نبيل و حنان المدفعية الثقيلة للعمل، فلم يكن هناك معركه في الكواليس علي قدر وجود استمتاع، فعندما كان يقول احد جمله حلوة كان الاخر برد بكلمة الله، فكانت مباراة تشجع اللعبة الحلوة، و انا قلت لهم اني مش جاي امثل انا جاي استمتع.

** هل واجهت مشكلات اثناء السفر لأوروبا مع وجود الدقن ؟

كنت ذاهب لزيارة ابني في امريكا، وفي المطار طلبوا مني ان اقف علي جنب، و حققوا معي ليعرفوا من انا و من اين قادم، و عندما علموا اني ممثل ابتسموا و تركوني ،وهذا ليس معناه انهم يأخذوا موقف مع الملتحيين، فكان يوجد 4ردين اخرين ملتحين لم يحدث معهم شيء.

** التصوير لفترة من الوقت ثم التوقف ثم العودة من جديد .. كيف استغللت تلك الفترة ؟

المذاكرة، عندما يكون لديك وقت لمراجعة الشغل الذي قدمته و المشاهد التي سوف تصورها، فكان لدينا وقت للمذاكرة .

** ما الطقوس الخاصة بطارق لطفي قبل تصوير اي عمل ؟

كنت اضع مكياج قبل التصوير ساعتان، و نص ساعة بعد التصوير، فكنت اجلس في الكارافان لوحدي اذاكر ولا اتحدث في أي شيء خارج المشهد لحين التصوير .

** هل تنتقد نفسك عند مشاهدة أعمالك علي الشاشة ام تشعر بالراحة؟

اشعر بالراحة عندما اجد نفسي اجدت، فانا احب مشاهدة نفسي كمشاهد عادي، ولا احب من يقول انه لا يحب مشاهدة نفسه فانه اذا لم يحب مشاهدة نفسه فلا يجب ان يطلب من الناس مشاهدته.