لماذا كانت أوبرا وينفري أكثر توتراً في مقابلة إليوت بيج؟
اعترفت أوبرا وينفري بأنها كانت "متوترة" للغاية بشأن مقابلتها الأخيرة مع إليوت بيج و أنها قامت بعمل بحث مهم حول حياة المتحولين جنسيا قبل هذا اللقاء ، بالرغم من أن أوبرا وينفري في مشوارها أجرت مقابلات مع أغلب المشاهير في العالم مثل مايكل جاكسون وريهانا إلى ميغان ماركل وباراك أوباما.
لكن وينفري اعترفت بأن مقابلتها مع إليوت بيج كانت من أكثرها إثارة لأعصابها فقد أرادت أن تكون على علم بقضايا حقوق المتحولين جنسياً قبل التحدث معه، وقالت وينفري بأنها كانت أكثر توترا بشأن اللقاء أكثر من أى شئ آخر لكونها أرادت أن تفهمها بشكل حيح، وقامت ببحث كامل قبل المقابلة، ومشاهدة الفيلم الوثائقي الذي سلط الضوء على الصور الإشكالية لشخصيات المتحولين جنسياً على الشاشة.
وخلال محادثتها مع إليوت صرح على أن الجزء الأفضل من انتقاله بعد أن خرج كمتحول جنسيا قبل خمسة أشهر، ويتذكر بأن أكثر اللحظات بهجة منذ ذلك الحين هو تعامله مع نفسه واحساسه الكامل كذكر، ومن اللحظات الفارقة في حياته هو لحظة خروجه من الحمام والمنشفة حول خصره وهو ينظر إلى نفسه في المرآة ويقول " ها أنا ذا." لقد اصبحت كما أتمنى.
وتابع إليوت أيضًا إنه بكى "دموع الفرح" بعد خضوعه لعملية جراحية تجميلية قائلاً: "لقد كنت قادرًا على الشعور بالراحة مع جسدي للمرة الأولى على الأرجح.