جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

وفاة شقيقة عماد حمدي حرمته من البكاء طوال حياته

الخميس 03 يونية 2021 | 04:44 مساءً
سارة إبراهيم
1988
عماد حمدي

تعرض الفنان المصري الراحل عماد حمدي، لموقف صعب جدًا في حياته، وهو وفاة شقيقته التي تصغره، وقد تسببت صـدمة وفاتـها في تغير كبير في شخصيته.

عماد حمدي تحدث عن هذه الصدمة، في حوار قديم له، حيث قال إنه كان له عدد كبير من الإخوة والأخوات، ولكن كانت أقربهم له شقيقة تصغره ببضع سنوات ارتبط بها ارتباطًا كبيرًا.

وأضاف: “فوجئنا ذات يوم بمـرض شقيقتي الذي ظهر في شكل سعــال مستمر، وجاء الطبيب وظهر عليه القلـق وهو يفحصـها ثم أمرنا أن نذهب بها إلى مستشفى الصـدر بحلوان، وتم احتجازها بالمستشفى التي أكدت ضرورة بقاءها فترة”.

وأكد أن حالة شقيقته بدأت في التحسن ورأت الأسرة أنه لا مانع من أن يتركوها في المستشفى ويعودون للمنزل في القاهرة على أن يزورونها باستمرار.

وتابع: “ذات يوم كنت في عملي وفوجئت باتصال من المستشفى يستدعوني للحضور، وأسرعت إلى هناك وأنا أظن أن شقيقتي تريد أن تراني أو ترغب في أن أحضر لها شيئاً".

وأكمل: "وبعدما وصلت وجدت حالة من الـوجــوم على وجه طببها المعالج ولم يتحدث معي، بل قال لأحد التمــرجيـة اصحبه ليرى شقيقته.. دخلت إلى الغرفة التي توجد فيها شقيقتي وإذا بي أراها ممـدة على السرير ووجهها مغطى بملاءة بيضاء، فرفعت الملاءة عن وجهها لأجدها جثــة هامــدة”.

واختتم كلامه، بقوله: “أصـابني شعور غريب وتجمــدت الدموع في عيني ولم تســقط منها دمعــة واحدة من هول الصـدمـة، وظللت لأيام بعدها بهذا الحال و لا أتحدث مع أحد، ومن يومها وأنا لا أستطيع البــكاء أمام صدمــات المــوت، بل تنتــابني حالة من الحزن الصامــت وعدم القدرة على الكلام أو البكاء، وأصبحت أقابل كل خبر لوفـاة أي عزيز بهذه الحالة لأن دمـوعي جفـت قبل أن تسيل منذ وفاة شقيقتي”.