حوار// هدي المفتي:دوري في "كيرة و الجن" مختلف عن الرواية..واخذت كورسات 3 شهور للتدرب علي طبقة الصوت..وشعرت بالسعادة بالعمل في "ديدو"
حالة من النشاط تعيشها الفنانة هدى المفتى خلا الفترة الحالية، خاصة بعد نجاح أخر اعمالها السينمائية فيلم "ديدو" الذي تم طرحه خلال موسم عيد الفطر المبارك، امام الفنان كريم فهمي، و استطاع العمل ان يحقق المركز الثاني علي مستوي شباك الايرادات المصري، كما تواصل هدي تلك الفترة تصوير دورها في فيلم "كيرة و الجن" امام النجمين، كريم عبدالعزيز و احمد عز، مع المخرج مروان حامد، كما تصور ايضا مسلسل "بيمبو" المقرر عرضه علي احدي المنصات الخاصة، اخراج عمرو سلامة.
ألتقي موقع "جولولي" بهدي المفتي و تحدث معها عنالصعوبات التى واجهتها أثناء التصوير، ومشاركتها في فيلم "كيرة والجن"، وأهم التحضيرات له، والعمل مع المخرج عمرو سلامة، في مسلسل "بيمبو".. وغيرها. مزيد من التفاصيل في نص الحوار التالى:
**حدثينا عن مشاركتك في فيلم "كيرة والجن"؟
- الحقيقة قمت بأكثر من اختبار اداء خاص بذلك العمل، حتى استقر المخرج مروان حامد على، للمشاركة في العمل، فبدأت بعدها أتفرج على أكثر من فيلم وثائقى، لمشاهدة تلك الفترة التى تدور فيها أحداث الفيلم.
**هل الشخصية التى تقدمينها موجودة في رواية ١٩١٩ ام مستحدثه؟
- موجودة في الرواية لكن بشكل مختلف، حيث تم إضافة بعض الأحداث، وحذف البعض، لتكون مختلفة تماما عما جاء في الرواية.
**ما التحضيرات التى قمت بها من اجل ذلك العمل؟
- اخذت كورسات لشىء محدد لمدة ٣ شهور، بجانب أن مروان حامد عمل معى على طبقة الصوت، لتخرج بشكل معين، وهو كان مهتما بهذا الجانب جدا، فلا أعتقد أننى ساقوم بمثل تلك الشخصية بعد ذلك، حتى لو كانت نفس المهنة، بالتاكيد سوف تكون مختلفة.
**كيف تختارين اعمالك؟
- انا أحب التنوع في الأعمال، والتفاصيل الصغيرة تفرق معى جدا، فأحب تقديم أدوار لمشاهد مختلفه، ومتنوعة.
**لديك أيضا فيلم بعنوان "ناجى"، مع الفنان محمد الشرنوبى.. حدثينا عنه؟
- فيلم ناجى كان تحت عنوان «الفنار»، وتم تغييره، فأنا أوعد الجمهور أنهم سيشاهدون عملا مختلفا، به قصة رومانسية، حرصنا أن تكون مميزة عن غيرها من القصص الشبيهة، خاصة وغنا والشرنوبى عملنا معا في أكثر من عمل، فحرصنا على أن يكون العمل هذه المرة مختلفا، فهى رومانسية سوداء.
**لديك أيضا مسلسل بعنوان «بيمبو»، مع المخرج عمرو سلامة.. حدثينا عنه؟
- أنا متحمسة جدا لهذا العمل، لأنى كنت أتمنى العمل مع المخرج عمرو سلامة، لأنه مخرج ذكى وشاطر، ويستطيع تقديم الممثل بشكل مختلف.
**ماذا عن ردود الافعال حول فيلم "ديدو"؟
- الحمد لله ردود الأفعال لم تكن متوقعه، لأنه تم طرحه وسط إجراءات احترازية مشدده بسبب كورونا، ولكن الحمد لله أنه نال إعجاب الأطفال، وهم الفئة المستهدفة من العمل، ودخول عالمهم، فلم نكن متوقعين رد الفعل، بل جاء أفضل مما كان متوقعا.
** ما هو أول ردو فعل لك بعد قراءة العمل مباشرة؟
- سعدت جدا بالعمل، وأن يكون لدينا أحد أيقونات قصص الأطفال، في فيلم سينمائى مصرى، فكنت أشعر بمزيد من السعادة، وذكريات الطفولة.
**هل كان العمل مجهدا في التصوير؟
- مجهد جدا.. من أكثر الأعمال الفنية، التى أرهقتنى في تصويرها.
**ما أكثر الأمور صعوبة التى واجتهك خلال العمل؟
- كل شىء كان صعبًا، بداية من الحبال التى كان يتم رفعنا بها بالساعات في الهواء، مرورا بالماء الذى تم قذفنا به، فكان بالنسبة لى فيلم أكشن، وليس كوميديا، فمع كل مشهد كنت أقول لنفسى لماذا أفعل ذلك بنفسى.
**هل كان يوجد مشهد محدد أكثر رعبا؟
- بالطبع؛ مشهد الغرق، كان من أصعب المشاهد، على الرغم من أنى أجيد السباحه، فكنت أرتدى أشياء ثقيلة، ووضعنى في حمام سباحة عميق جدا، فكان يدور في ذهنى العديد من المخاوف، حول إذا ما كان سوف ينزل أحد لينقذنى أم لا؟
** وما أكثر رد فعل وصلك من طفل وعجبك؟
- عندما ذهبت لأشاهد الفيلم، والأطفال كانوا يلتفون حولى، ويطلبون التصوير معى، كان أمرا يسعدنى جدا، وأيقنت حينها انى نجحت في دخول العالم الخاص بهم، بجانب وجود فيديوهات كثيرة على السوشيال ميديا، وهم يقلدون دورى، شعرت حينها بنجاح العمل وشخصيتى فيه.