محمد عطية تعليقا على أغنية "شيماء": بلاش العنف الفكرى
علق الفنان المصري محمد عطية على الجدل حول أغاني المهرجانات، وآخرها أغنية "شيماء"، وذلك على حسابه الخاص على موقع "انستجرام".
محمد عطية قال: "بمناسبة خناقة المهرجانات و اغنية شيماء و إعتبار إن فيه حاجة إسمها الذوق العام و الكلام ده حابب احكيلكم شوية عن كم الإختلاف اللي أنا شخصيا شفته فى حياتي .. أنا من طنطا و لعبت دورات رمضانية من اللى كان الشرط فيها إنك تلعب حافى من غير جزمة و كنت في مدرسة أزهرية و أخويا كان ظابط شرطة ووالدي كان حريص انه يخليني أقرا كتير و ياخذني معرض الكتاب كل سنة و كل أسبوع كان لازم اجيب افلام من نادي فيديو اجنبية و كنت بسمع مايكل جاكسون و باك ستريت بويز و عبد الحليم و شفيقة و طارق الشيخ".
وأضاف: "و كان ليا اصحاب زي سوستة و لا زلت علي تواصل مع بعض منهم و كان ليا اصحاب بنات بيجولى بيتنا و اروحلهم بيتهم و ده كان شئ في طنطا غريب .. و كبرت و اصحابي في الازهر منهم اللي بقي متشدد. و منهم اللي بقي معتدل و منهم اللي الحد و لا زالوا جميعا اصدقائى بكل اختلافاتهم و جيت علي لبنان في ستار اكاديمي و بقي ليا اصدقاء من المغرب و الكويت و جميع الدول العربية و بعدها بقي اعز اصدقائي موزع موسيقي متربي في المعادي و صديق فرنساوي لبناني و صديق كويتي و صديق لبناني فنان شامل .. ( نادر / انطوني / بشار / فؤاد ) و فجأة بعد ما كنت بلعب دورات رمضانية لقيتني بلعب خماسي مع حسام حسن و اصحابي لعيبة المنخب و بقابل فنانين كنت بعلق صورهم في فى اوضتى و غيرها كتير من التناقضات الرهيبة االلي مريت بيها في حياتي".
واختتم كلامه، بقوله: "اللي عاوز اقوله اني خلال تمانية و تلاتين سنة احتكيت بكم اختلافات و افكار وعادات كفيلة تعلمني معني النقبل و ان الدنيا فعلا لولا اختلافها كانت هتبقي مملة جدا .. فكرة انك صح وًكله غلط فكرة عبثية .. تقبلوا الانواع المختلفة من الافكار و الفن و الديانات و تعايشوا معاهم يا جماعة الحياة اقصر بكتير من حرقة الدم اللي بتبذلها فيً محاولة فرض فكرك علي غيرك … حاول تفرق بين عرضك لفكرة و بين انك تكون شخص منفر و رافض للاختلاف … مجتمعنا كبير .. و اختلافنا اكبر فلو ربنا كرمك بشوية فلوس او فكر او حياة كريمة ده طبيعي ينعكس علي ذوقك و لكن ما تنساش كذلك ان في ناس لم يقدر ليهم نفس الاشياء اللي اتيحت ليك و ده بينعكس برضه علي ذوقهم و افكارهم … بلاش العنف الفكرى ده عشان بيوسع المسافات بين الافكار المختلفة … و في النهاية كل الفئات هتفضل موجودة فخليك ضيف خفيف في الدنيا عشان هي اقصر مما تتخيل".