جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

نجلاء فتحي

نجلاء فتحي

فنانة مصرية، اسمها الحقيقي "فاطمة الزهراء حسين أحمد فتحي"، ولدت يوم 21 ديسمبر عام 1950م في محافظة الفيوم التي قضت بها طفولتها، تزوجت في بداية حياتها من "أحمد" نجل الكاتب إحسان عبد القدوس ولكنه كان زواج سري يحكمه تفكير المراهقة حيث كانت لا تزال في الثامنة عشر من عمرها فانتهي بالانفصال بعد عام واحد كما تزوجت بعد ذلك من المهندس "سيف أبو النجا" الذي كان صديقاً لشقيقها الأكبر وأنجبت منه ابنتها الوحيدة "ياسمين"، إلا أنها انفصلت عنه أيضاً للأسباب الحياتية المعتادة وتزوجت للمرة الثالثة عام 1992م من الإعلامي "حمدي قنديل" بدأت "نجلاء فتحي" مشوارها الفني عام 1966م من خلال فيلم "الأصدقاء الثلاثة" بعد أن اكشفها المنتج والكاتب "عدلي المولد" والفنان "عبد الحليم حافظ" الذي أطلق عليها الاسم الفني "نجلاء"، ثم كان الحدث البارز في حياتها الفنية مع المنتج "رمسيس نجيب" الذي اختارها لدور البطولة في فيلم "أفراح" عام 1968م، حيث انطلقت بعد ذلك في سماء الفن كنجمة لامعة قدمت العديد من الأفلام الهامة في مرحلتي السبعينيات والثمانينيات كانت فترة السبعينيات مرحلة توهج وانطلاق "نجلاء فتحي" مع النجومية من خلال عدد من الأفلام منها "أنف وثلاث عيون" و"سونيا والمجنون" و"رحلة النسيان" و"دمي دموعي وابتسامتي" و"إسكندرية ليه"، ثم ظهرت كأحد أبرز الوجوه النسائية في السينما بالثمانيات من خلال "حب لا يرى الشمس" و"المجهول" و"أحلام هند وكاميليا" و"عفواً أيها القانون" أصبحت الفنانة "نجلاء فتحي" علامة من علامات السينما المصرية والعالمية وحصلت على الكثير من الجوائز والتكريمات، حيث نالت تكريم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام 2003م، وجائزة "الموريكس الذهبية" كأفضل نجمة عربية في لبنان، وجائزة أفضل ممثلة من عدة مهرجانات "الإسكندرية ودمشق وباريس وطشقند" ومن أبرز أعمالها السينمائية "موعد مع الحبيب" و"حب وكبرياء" و"حب فوق البركان" و"إسكندرية ليه" و"أقوى من الأيام" و"حب لا يرى الشمس" و"وداعاً للعذاب" و"الأقوياء" و"لعدم كفاية الأدلة" و"الجراح" و"ديسكو ديسكو"، بالإضافة إلى مسلسل "ألف ليلة وليلة" بينما يُعد فيلم "بطل من الجنوب" عام 2000م بمثابة خاتمة لأعمالها الفنية حيث ابتعدت بعد ذلك عن السينما والتمثيل، وتوجهت للعمل الخيري حيث كرست جهودها منذ سنوات طويلة للإشراف على الجمعيات التي ترعى الأيتام