جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

محمود عبد المغني

محمود عبدالمغني

فنان مصري، اعتمد على موهبته لتجسيد عدد من الأدوار الصعبة والمعقدة في السينما والتلفزيون، وعلى الرغم من تألقه وامتلاكه لموهبة فنية قادرة على اصطفافه ضمن نجوم الصف الأول إلا أنه لم يتمكن من تحقيق الانتشار والنجومية التي يحظى بها شباب جيله ولد "محمود عبد المغني" يوم 10 يونيو عام 1979م في الجيزة، تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية، هو متزوج ولديه طفله تُدعى "مريم" بدأت علاقة "محمود عبد المغني" بالتمثيل منذ أن كان طالباً في المدرسة الثانوية، كما عُرف عقب التحاقه بالمعهد في أكاديمية الفنون بنشاطاته، وساد انطباع طيب تجاهه بين المخرجين، وقد رفض مبدأ المشاركة في بعض الأعمال على سبيل التعارف وكان يشعر أن موهبته أكبر من هذا، فاختار أن تكون البداية بالمسرح لأنه يعلم الالتزام ويصقل الموهبة، فقدم العديد من المسرحيات أثناء تواجده علي مسرح الجامعة كما شارك في الكثير من المهرجانات التي حصد عنها عدد من الجوائز، وفي عام 2000م كانت البداية الحقيقية لمشوار "عبد المغني" الفني حيث قدمه المخرج "شريف عرفه" في دور تراجيدي بفيلم "عبود علي الحدود" مع الفنان "علاء ولي الدين" ومجموعة من النجوم الشباب استطاع الفنان المصري أن يجذب انتباه المشاهدين والمخرجين بأدائه المتميز، وإجادته لتقديم الدور مما أهله للظهور في عدد من الأعمال الدرامية، فاقتحم عالم التلفزيون من خلال مسلسل "الرقص على سلالم متحركة"، الذي يُعد بمثابة فاتحة الخير عليه وصنع له نجاحاً كبيراً عكف بعد ذلك الفنان الشاب على إعادة ترتيب أوراقه وتغيير أسلوب أدائه حتى يعبر إلى الجمهور بوجهة نظر تستحق التقدير، فقدم عدد من الأعمال المختلفة ، كان أبرزها الجزء الثاني من مسلسل "زيزينيا" و"البنات"، و"رمال" و"أحلام عادية" و"شيخ العرب همام" و"الحارة" و"المواطن اكس" و"لحظات حرجة" و"طرف ثالث" كما تميز في الكثير من الأدوار السينمائية أبرزها "صايع بحر" و"خالتي فرنسا" و"يوم الكرامة" و"دم غزال" و"ملاكي إسكندرية" و"زي الهوا" و"كشف حساب" و"الجزيرة" و"مقلب حرامية" و"الكبار" و"رد فعل"، ومسرحيات "الطوق والاسورة" و"خالتي صفية والدير"