جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

4 قصص غرامية عاشها صلاح ذوالفقار في مراهقته

الاربعاء 23 يناير 2013 | 10:29 صباحاً
القاهرة - Gololy
1045
4 قصص غرامية عاشها صلاح ذوالفقار في مراهقته

تميز الفنان صلاح ذوالفقار في بدايته الفنية بأدوار الشاب الجان الذي يحاول الإيقاع بالفتيات الجميلات بجرأة نادرة وخفة ظل شديدة ولكن هذا لم يكن من قبيل الحقيقة فصلاح كان شاباً خجولاً للغاية يكاد يلتفت إلى الفتاة ثم ينتقل ببصره إلى أي مكان آخر، وعاش كذلك في فترة مراهقته التي شهدت أربع قصص درامية كان خجله هو المحرك الأساسي للوصول إلى النهاية سريعاً، كما روى قبل رحيله.

الفتاة الأولى قابلها في الإسكندرية أثناء قضاء عطلة الصيف، وكان وقتها في المرحلة الثانوية، وقد أبدت هي أولاً إعجابها به ثم بادلها هذا الإعجاب الذي تحول بعد فترة قصيرة مع أجواء البحر والصيف الرومانسية إلى قصة حب حقيقية، واستمرا في تلك العلاقة بعد عودتهما إلى القاهرة، وأثناء إحدى المقابلات الغرامية شاهده والده وعاتبه بشدة وفرض عليه حراسة مشددة انتهت بانقطاع العلاقة نهائياً بينهما.

أما الثانية فتعرف عليها في إحدى الحفلات الراقصة وكان وقتها يبلغ السادسة عشر، وكانت صديقة لبعض أصدقائه وتقربت إليه الفتاة وتعارفا لبعض الوقت وكالفتاة الأولى أبلغته بإعجابها الشديد به، ليس هذا فقط بل وعرضت عليه الزواج، ولكنه صُدم، ورفض طلبها لأنهما صغيران في السن على الزواج، كما لم يرق له تحررها المبالغ فيه، فابتعد عنها أيضاً وانتهت بذلك القصة الثانية.

أما القصة الثالثة فكانت بطلتها فتاة إنجليزية رائعة الجمال، وكان ذلك أثناء الحرب العالمية الثانية، وهي تلك الفترة التي امتلأت بها أحياء القاهرة بالضباط الانجليز وأسرهم، فكانت تلك الفتاة ابنة أحد الضباط وجارته بالفيلا المقابلة لبيته، وبالطبع تصارع عليها جميع فتيان الشارع، ولأول مرة يدخل صلاح الشاب الخجول هذا التحدي وفاز بها دون عناء لكن سريعاً ما انتقل والدها من الحي فانقطعت العلاقة، ولم يحاول البحث عنها.

أغرب تلك القصص هي الرابعة، فقد ارتبط بإحدى فتيات المجتمع الراقي، وكانت أسرتها قريبة من القصر الملكي وأمكنها بذلك حضور الحفلات الملكية، وصلاح وقتها كان يدرس بكلية البوليس، وتعارفا في إحدى تلك الحفلات وأبدى كل منهما إعجابه بالآخر وأصبحا يتقابلان بشكل دوري يومي الخميس والجمعة إلى أن استُدعي إلى مكتب مراقب الكلية وعرفه بأحد الأشخاص، الذي طلب إليه الابتعاد عن الفتاة فوراً لأنها موضع العطف السامي، فأدرك حينئذ أن منافسه في حب الفتاة هو الملك نفسه فأعلن الابتعاد عنها فوراً وقرر الاهتمام بحياته الدراسية والمحافظة على كرامته وسمعة أسرته.