بالصور والوثائق.. النساء استقبلن نبأ مقتل أدهم الشرقاوي بالزغاريد

ارتبط اسم أدهم الشرقاوي في أذهان المصريين بذلك الشاب الذي حارب الانجليز حتى أصبح بطلاً شعبيًا خلدته الملاحم والأعمال الفنية لكن صحافة العشرينيات كان لها رأي آخر.

صحيفة الأهرام نشرت خبر مقتل أدهم الشرقاوي في الساعة الخامسة من مساء يوم 13 أكتوبر عام 1921 وجاء عنوانه "عاقبة البغي.. مقتل شقي كبير" وفي اليوم التالي نشرت تفاصيل عملية مقتله وجاء عنوانه "سلطان الأشقياء ومصرعه"

أدهم الشرقاوي واسمه الكامل "أدهم عبد الحليم عبد الرحمن الشرقاوي" ولد عام 1898 في قرية زبيدة التابعة لمركز إيتاي البارود في محافظة البحيرة بمصر، عاش في فترة الاحتلال الإنجليزي لمصر وكان ينتمي لأسرة طيبة وكبيرة ومعروفة كما أنه أصاب درجة من التعليم.

الشرقاوي دخل السجن واستطاع الهرب ونسبت إليه حوادث القتل والسرقة التي وقعت خلال تلك الحقبة لذلك رحبت الصحافة بمقتله وقالت إن النساء في إيتاي البارود وما حولها استقبلن الخبر بالزغاريد وأن الناس عليهم أن يشعروا بالأمان بعد مقتله.

أدهم  الشرقاوي قتل في "عزبة جلال" بإيتاي البارود في تمام الساعة الخامسة مساء الثالث عشر من أكتوبر عام 1921 وقتله الجاويش محمد خليل برصاصة واحدة بعد أن اختفى لفترة في الزراعات أثناء مطاردته.