جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

معاريف: جولدا مائير وقعت في حب شاب فلسطيني

الاثنين 06 مايو 2013 | 02:19 مساءً
القاهرة - Gololy
1558
معاريف: جولدا مائير وقعت في حب شاب فلسطيني

في الوقت الذي عُرفت فيه داخل إسرائيل وخارجها بالمرأة الحديدية وأقوى امرأة عرفتها الساحة السياسية الإسرائيلية، إلا أن جولدا مائير، رئيسة الوزراء الإسرائيلية الراحلة، امتلكت كغيرها من النساء مشاعر عاطفية وحنين إلى الحب والزواج.

ولكن العلاقة العاطفية التي ارتضتها جولدا كانت علاقة «آثمة» استنادًا إلى صهيونيتها المتشددة وكراهيتها المتناهية للعرب؛ إذ أحبت شابًا عربيًا فلسطينيًا.

«كنت أحاول أن أخفي علاقتي بألبير فرعون؛ لأنه عربي فلسطيني ولو اكتشفت المنظمة أمرنا لطردتني... إنه أمر ضد المبادئ الصهيونية»، هكذا اعترفت جولدا في أوراقها التي أعيد نشرها في «معاريف» الإسرائيلية.

عشيق «المرأة الحديدية» ثري عربي من أصول فلسطينية عاش فترة في لبنان ثم قرر الاستقرار في بلده الأصلية حيفا، وفى إحدى المرات من عام 1928 لبى دعوة من المندوب السياسي البريطاني للاحتفال بعيد ميلاد ملك بريطانيا، وفى الحفل تعرف على جولدا، وكانت في الثلاثين من عمرها، وفى الليلة التالية للحفل توجه إلى منزلها بناءً على دعوتها المُلحة، فتطورت العلاقة مباشرة بينهما إلى قصة غرام سريّة دامت 5 سنوات، وتحولت لعلاقة جنسية منتظمة وسرية.

خطر تلك العلاقة كان يهدد حياتهما إذا اكتشفتها الوكالة اليهودية، لهذا قررت جولدا تحديد مواعيد اللقاء السرية بنفسها وبمنزلها في حيفا فقط، وعندما بدأت الإشاعات تتردد داخل إسرائيل، قررت الوكالة إبعادها إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

وكما أكدت الصحيفة فإن مشاعر جولدا كانت صادقة ولم تكن مجرد نزوة؛ إذ زارت عشيقها في منزله مرتين بعد افتراقهما بفترة طويلة، الأولى عام 1937 لتبلغه بأن الوضع في حيفا أصبح خطيرًا، وأن مجموعات يهودية تجهز لطرد العرب من المدينة بعد قبول البريطانيين بتقسيم فلسطين إلى دولة يهودية وأخرى فلسطينية، والزيارة الثانية كانت عام 1948 لتطلب منه البقاء في حيفا بعد سقوط المدينة في يد اليهود.

فقد كانت مستعدة للتضحية بمعتقداتها الصهيونية المتشددة من أجل حبها للعربي الفلسطيني، على حد اعترافاتها.