تليفونات المعجبين أفسدت دعاية فيلم شادية
إشاعات الزواج الخاصة بفناني زمان كانت من الأمور المعتادة لديهم؛ فبمجرد بدء عمل سينمائي جديد تخرج الإشاعات تُحيط ببطلي العمل وتؤكد زواجهما سرًا، وهو ما حدث خلال فيلم «أنت حبيبي» عام 1957.
شادية استيقظت ذات يوم لتجد باقات الزهور وبطاقات التهنئة بزواجها من الموسيقار فريد الأطرش، بطل العمل، قد ملأت منزلها وذلك في الوقت الذي كان فيه جميع أصدقائها ومعارفها يتصلون بها تليفونيًا ليزفون إليها التهاني بالزواج، حتى أن من بين المهنئات شقيقتها عفاف شاكر، التي عاتبتها بشدة على الزواج سرًا.
ولكن شادية اكتشفت مصدر تلك الإشاعة وكان مدير دعاية أفلام الأطرش، الذي استغل فرصة الأول من أبريل ليروج لـ«كدبة أبريل» ونشر في الصحف اليومية نبأ يفيد زواج البطلين، على أمل أن يُعلن تكذيب الخبر في اليوم التالي وأنه زواجًا ضمن أحداث الفيلم الجديد فقط.
شادية أفسدت عليه خطته وبادرت إلى تكذيب الخبر في الصحف المسائية حتى تُنه سيل البرقيات والمكالمات وتحول دون وصول باقات الزهور إلى منزلها.