«مذيع قناة الحلبة» محمود فتحي في أول حوار له: بيني وبين المصارعين دراما
حلم بالشهرة ممثلاً وانتظر الفرصة لتأتيه عن طريق فيلم أو مسلسل أو مسرحية لكن لم يتوقع يوماً أن تأتيه الشهرة ويتحدث عنه الجميع من خلال كونه مذيعاً ومعلقاً على لعبة المصارعه الحرة.
محمود فتحي الشهير بـ«مذيع قناة الحلبة» فى أول ظهور له إعلامياً كان لموقع Gololy معه هذا اللقاء الذي كشف فيه عن بداياته وقصة نجاح طريقته المبتكرة في التعليق، وعن خططه المستقبلية كممثل.
بدأ محمود فتحي حديثه لـGololy بالحديث عن بداياته، وقال إنه أحب الفن والتمثيل منذ الصغر مما جعله ينضم إلى مسرح الطفل وهو فى سن 12 عاما مع المخرج سمير عبد الباقى، وقدم عدة عروض في دول عديدة وبسبب ذلك أحب التجربة أكثر لأنها أشبعت موهبته من ناحية، ومن ناحية أخرى فهى فرصة ليرى العالم ويرى بلدان جديدة.
وبعد أن أكمل فتحي المرحلة الثانوية أراد أن يدخل معهد الفنون المسرحية، ولكن لظروف ما لم يستطع الالتحاق بالمعهد، والتحق بكلية الآداب جامعة عين شمس، ليشترك في فرقة التمثيل بالجامعة، بينما كان يؤدى بعض الادوار الصغيرة مع المخرج جلال الشرقاوى فى أكثر من عمل ومع مخرجين آخرين.
فتحي أضاف إنه كان يمتلك أيضا موهبة تقليد أصوات الفنانين، لذلك عمل لفترة فى هذا المجال عبر رسائل الموبايل، ثم قام بنفس الدور مع عروض الدولفين فكان يقوم بالتعليق على عروض الدولفين، وهو يقلد الفنانين وظل يعمل لفترة فى هذا المجال ما بين مصر ودبى.
عاد فتحي إلى التمثيل مرة أخرى من خلال ست كوم اسمه «الطيارة الشقية» وهو عمل كوميدى به نقد سياسى، لكن لم يكتب له النجاح الجماهيرى رغم المجهود الذى بذل فيه وكان معه مجموعة كبيرة من المطربين الشعبيين مثل هوبة وشحتة كاريكا وكذلك الفنانين عبير مكاوى ومحمد عبد الخالق ولى لى قاسم ونسمة ووائل شاهين واخراج محمد جمال.
[caption id="" align="aligncenter" width="600"] محمود فتحي مع محرر Gololy إبراهيم عبد الرازق[/caption]
وجاءت بعد ذلك الفرصة ليعمل فتحي مذيعا لمصارعة المحترفين، فبدأ فى دراسة المصطلحات المتعلقة بهذه اللعبة، ووجد انها كما يقول «مش ماشية» مع المجتمع المصرى فأسامى الحركات صعبة وغريبة على المصريين خاصة وأن محبى هذه الرياضة أغلبهم من البسطاء، لذلك أراد فتحي أن يسهلها ويبسطها على الجمهور المصري، وعلى إثر ذلك جاءته الفكرة بأن يعلق على المصارعة بـ«البلدى» أو بالشعبى الذي يفهمه الناس ببساطة.
وفى البداية استقبل الناس الفكرة باستغراب وجاءته انتقادات كثيرة لكن بعد فترة أحب الجمهور أسلوبه خاصة، وأنه بدأ التركيز على الكوميديا أثناء التعليق، يقول فتحي: «حسيت إن البلد حالها كله مخنوق من الذي يحدث فيها فأردت أن أضفى بسمة على وجوه المصريين، فهذا الشعب الذى كان يقال عليه ابن نكتة اصبح اذا قيلت له احلى النكات لا يضحك لانه مهموم والناس فعلا "شايلة" الهم».
وأضاف: «لذلك ارى ان كل من يستطيع ان يضحك الناس الان بطل لأن الامر بقى صعب ولو بصيت على اغلب البرامج الناجحة حاليا هتلاقيه برنامج كوميدى ساخر وهو برنامج البرنامج لباسم يوسف، والناس بتتفرج عليه فى الاساس عشان تضحك ومش معنى انه برنامج بيضحك يبقى برنامج تافه بالعكس هو بيعمل نقد سياسى بشكل كوميدى ساخر وده اللى بيخلى الناس تتفرج وده اللى عملته انا فى تعليقى على المصارعة ولان المصارعة مفهاش سياسة ابتديت ارسم من وحى خيالى دراما بينى وبين المصارعين وكأنى صاحبهم وبروح معاهم البيت وبنتقابل وكده فى اطار كوميدى، والحمدلله وفقت فى ذلك واصبح الكثيرين معجبين باسلوبى بنسبة كبيرة جدا واشتهرت من وقتها باسم مذيع قناة الحلبة».
[caption id="" align="aligncenter" width="600"] محمود فتحي[/caption]
وأنهى فتحي حديثه لـGololy بقوله: «حتى الان لا يعرف احد اسمى الحقيقى الا من خلال موقع Gololy كأول ظهور لى فى الاعلام، واشكر رئيس القناة الذى رشحنى وتوقع لى النجاح ووقف جانبى وهو بمثابة اخ وصديق غالى استشيره فى كل الامور وهو وش الخير عليا، ونجاحى وارتباطى بقناة الحلبة جعلنى ارفض طلب احدى القنوات الشهيرة وعرضها السخى ماديا لى لارتباطى بقناة الحلبة وارتباط الجمهور بى من خلالها والتى كانت سببا فى زيادة علاقاتى بالمنتجين والفنانين والمخرجين مما ساعدنى فى عملى وعشقى الاول وهو التمثيل وقريباً سيرانى الجمهور فى احد الافلام التى سنبدء تصويرها قريبا وكذلك مسلسل سيتم تصويره بعد رمضان القادم».