سعد عبدالوهاب.. أموال عمه أعادته إلى السينما بعد الاعتزال
قبل فيلمه الأشهر «علموني الحب» مع الفنانة السمراء إيمان، واجه الفنان سعد عبدالوهاب الكثير من المصاعب؛ فبمجرد أن أسند له المخرج حسين فوزي عدة بطولات مع نعيمة عاكف وقدمه عمه موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب في فيلم «سيبوني أغني» مع صباح، أعرضت عنه السينما لما يقرب من 4 أعوام.
ولكن عبدالوهاب الصغير لم يستطع الابتعاد بعد أن ذاق حلاوة الفن والأضواء، فقرر أن يخوض تجربة الإنتاج للمرة الأولى في حياته الفنية وقدم نفسه إلى الجمهور عام 1955 كمنتج وملحن في فيلم من بطولته أيضًا مع ماجدة الصباحي هو «أماني العمر».
الفنان المصري لم يتخيل مطلقًا أن عملية الإنتاج شاقة بتلك الدرجة؛ حيث اضطر إلى السفر من القاهرة على بيروت ثم دمشق فحلب ليعود إلى القاهرة من جديد، وذلك حتى يؤمن الربح المادي للعمل الفني، وإزاء هذا التعب قرر اعتزال السينما نهائيًا وألا يجازف بإنتاج أي فيلم لحسابه الخاص.
حتى أعاده فيلمه الأشهر «علموني الحب» إلى السينما، من إنتاج عمه عبدالوهاب، ولكنها كانت المرة الأخيرة؛ حيث لم يقدم أيّة أعمال أخرى بعد ذلك.